الثورة نت/
أعلنت منظمة معاهدة “الأمن الجماعي”، اليوم الاثنين، أنها لا تخطط لزيادة عدد قوات حفظ السلام التابعة لها، ولكنها مستعدة لنشر مجموعة كبيرة منها بسرعة إذا لزم الأمر.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن الأمين العام للمنظمة ستانيسلاف زاس في مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة “المن الجماعي” في عام 2022 ” القول :” لا توجد خطط لتوسيع قوات حفظ االسلام، ونعتقد أن النواة التي تم تشكيلها، والتي تضم حوالي 3800 فرد، هو ما يكفي”.
وأضاف زاس :” وفي الوقت نفسه، ندرك جيدا أنه – إذا اقتضت الضرورة – يمكننا نشر مجموعة كبيرة من هذه القوات. لدينا كل ما يلزم لذلك”.
وأكد زاس أن “الأمن الجماعي”، التي تضم في عوضيتها رسميا، بيلاروس، وأرمينيا، وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، لا تخطط لزيارة عدد قواتها، مشيرا إلى أن القدرات الحالية للمنظمة “كفيلة بدرء أي تهديدات”.
وذكر زاس أن موضوع نشاط المختبرات البيولوجية على أراضي دول “الأمن الجماعي” يثير القلق لدى بعض أعضاء المنظمة.
وقال: “لم تظهر هذه المسألة الآن فقط، بل إنها قائمة منذ وقت طويل،.. وموضوع السلامة تم بحثه في ضوء نشاط المختبرات البيولوجية القائمة، أكثر من مرة. لا أخفي أن ذلك يثير نوعا من القلق لدى بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن جائحة فيروس كورونا كانت دافعا هاما لتحول “الأمن الجماعي” إلى موضوع الأمن البيولوجي.