زوارق العدو تعتدي على المزارعين في غزة:
الخارجية الفلسطينية تنتقد المواقف الدولية تجاه جرائم العدو الصهيوني
غزة / وكالات
انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، المواقف الدولية الشكلية تجاه ما تقوم به سلطات العدو الصهيوني من انتهاكات ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه المواقف أصبحت تشكل غطاء يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
ووصفت، في بيان لها أمس نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، المطالبات الدولية للطرفين بوقف التصعيد بغير المبررة؛ إذ لا تعدو كونها مساواة بين الجلاد والضحية.. وقالت: إن التصعيد الحاصل في ارتكاب جرائم الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنا، ودون أية ردود فعل ترتقي لمستوى تلك الجرائم ومخاطرها.
وأضاف البيان أن فلسطين تنظر بخطورة بالغة لاستمرار التصعيد الحاصل لعمليات هدم المنازل والمنشآت الاقتصادية والتجارية والرعوية الفلسطينية، معتبرا ما يجري جزءا لا يتجزأ من حرب العدو الصهيوني المفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق الفلسطينية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية جرائم العدو الصهيوني في هدم المنازل السكنية، والمنشآت، والاستيلاء على المعدات الزراعية، وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم، في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فضلا عن إنشاء المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية.
ونوهت بأن نتيجة هذه الانتهاكات هي تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وهاجمت زوارق العدو الصهيوني ، أمس، مركب صيد فلسطينياً في بحر شمالي قطاع غزة فيما اعتدت قوات العدو على المزارعين الفلسطينيين في القطاع .
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن لجان الصيادين قولها أن زوارق العدو تحاول إغراق مركب الصيد الفلسطيني وسط إطلاق نار صوبه.
وتتعرض منطقة الصيد شمال غرب غزة إلى اعتداءات يومية.
على الصعيد ذاته جددت قوات العدو أمس، اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو المتمركزة على الأطراف الشمالية للقطاع، أطلقت النار باتجاه الأراضي الزراعية شمال بيت لاهيا ما أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم.
واعتدت قوات العدو السبت الماضي على المزارعين في منطقة جحر الديك جنوب شرق القطاع.