ألمانيا تخون بولندا – اعتقال نائبة رئيس البرلمان الأوروبي – روسيا تحِّذر من فتح جبهة ثانية – الصناعة تهاجر إلى أمريكا – بلغاريا تنضم إلى القطار وإضرابات ومخاوف باردة

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

اليهود أعداء التقارب البشري -تقارب اورثوذوكسي إسلامي
تلتقي الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية مع بعض القضايا المصيرية مع المسلمين، يشعر مسيحيو الشرق بخطورة التقارب مع الغرب، فبعد أن وجدوا أنفسهم ضحية لثقافة الانحلال الغربية، يجدون تقاربا فطريا مع المسلمين، في قرارة أنفسهم يؤمنون بالقيم الإسلامية لبناء أمة غير منحرفة.
بإمكان المسيحيين أن يجدوا كل ما يبحثون عنه في حال تحرروا فكرياً من الأفكار الغريبة المنافية للعقل والفطرة وتحديد أعداء التقارب.
استهداف المسيحية ليس وليدا، معاداة الإسلام لم يكن بدوافع اعتراض أو خلافات، وإنما بدوافع استكبار في ظل الاختراق الرهيب لليهود وسيطرتهم على رسم كل المواقف، التحرر من الهيمنة اليهودية سيفتح نافذة عريضة للتأمل في قداسة القيم القرآنية والتربية الإيمانية، وسيجدون حينها مدى خبث اليهود، وسيجدون حجم افتقارهم لقيم وأخلاق حرموا منها وحرموا أنفسهم من لذة الالتزام بها.
وفي رسالة إلى ملتقى المسلمين في روسيا بمناسبة مرور ألف ومائة عام على دخول الإسلام إلى هذا البلد، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن “السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على تعزيز العلاقات مع روسيا” وأن “الطاقة الكبيرة والفريدة للإسلام والمذاهب الموجودة في روسيا باعتبارها بلدا حضاريا، ترسم آفاق مشرقة لمزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل”، مضيفا: “إننا كإيرانيين مسلمين في إيران، نفتخر بأن مدينة دربند التاريخية التي تعتبر جسرا لتعزيز الثقافة الإيرانية – الروسية – الإسلامية، هي الممر الأول لوصول المسلمين إلى روسيا”، موضحاً أن “إيران، ووفقا لتوجيهات المرشد علي خامنئي، طالما تدعو إلى الاهتمام بطاقات دين الإسلام في روسيا باعتبارها دولة كبيرة، وذلك بهدف ترسيخ العلاقات الثنائية، وأن طهران لا تدخر أي جهد لتحقيق هذا الهدف».
وأشار إلى أن “الإسلام في روسيا حوَّلها إلى أكبر مجتمع للمسلمين، بمن فيهم الشيعة والسنة، بين الدول غير المسلمة، حيث أن الإسلام في روسيا يعتبر ديناً تاريخياً وعريقاً يعود تاريخه إلى ألف عام».
كما أشاد الرئيس الإيراني في ختام رسالته بعقد الملتقى الدولي للمسلمين في روسيا.
اعتقالات وتخوين ومخاوف من اتساع النزاع
في الوقت الذي تنفذ السلطات الألمانية حملات تفتيش واعتقالات، أوقفت الشرطة البلجيكية نائبة رئيس البرلمان الأوروبي على خلفية شبهات فساد.
كما تعرضت أربع شخصيات سياسية كبيرة تميل للاشتراكية للاعتقال وتم إجراء ما لا يقل عن 16 عملية اعتقال الشخضيات وصودرت ممتلكاتهم، الخطوة تكشف حجم التباين والتخوين داخل هرم القيادة الأوروبية، وتأتي هذه التحركات وسط فوضى أمنية وسياسية معقدة.
الأمين العام للناتو خرج بتصريح خطير، عبر عن مخاوفة من تطور الصراع في أوكرانيا الذي قد يتحول إلى حرب كبرى بين الناتو وروسيا.
وقال ستولتنبرغ في حديث مع القناة النرويجية “نارك” :إن هذه الحرب رهيبة، هذه الحرب قد تصبح حرباً واسعة النطاق وتتحول إلى حرب كبرى.
بولندا تعتزم بناء سياج إلكتروني على الحدود مع روسيا، ووقع حرس الحدود البولندي، اتفاقية مع شركة تيلبيد للمقاولات لبناء سياج إلكتروني على الحدود مع روسيا بقيمة 82 مليون دولار
وزير الدفاع البولندي اتهم ألمانيا بانتهاك سرية المفاوضات، وقامت برلين بتسريبها لوسائل الإعلام، منها فيما يتعلق بنشر أنظمة باتريوت للدفاع الجوي.
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق اعتبر أن هذا الشتاء سيكون الأصعب بدون الغاز الروسي، وأشار جونسون في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إلى صعوبة في تعويض الاحتياطيات بسبب الاستهلاك، لكنه أكد على ضرورة تقديم المساعدات لقوات كييف رغم آثارها الثقيلة على ميزانية بريطانيا.
بريطانيا المملكة الغارقة في الأزمات، تزوِّد أوكرانيا بالسلاح، مكتب رئيس الوزراء البريطاني أعلن أن بريطانيا ستزود أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات وصواريخ للدفاع الجوي خلال الأسابيع المقبلة.
أخيراً انضمت بلغاريا إلى قافلة الإفلاس بتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إذ صوَّت البرلمان على قائمة من الأسلحة لكنها لا تزال سرية ، لكن وزير الدفاع أكد أن بلغاريا لن توفر أنظمة صواريخ ولا طائرات مقاتله.
مدير الدائرة الرابعة بالخارجية الروسية ، كشف أن الدول الغربية توجه دعوات استفزازية لجورجيا وتضغط عليها لفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
المندوب الروسي في الأمم المتحدة صرح بأن الدول التي تزوِّد كييف بالسلاح ستواجه عواقب قانونية، وأن تهريب الأسلحة الموردة إلى دولة ثالثة آخذ في الازدياد.
الأزمة تتفاقم
صحيفة بلومبيرغ أشارت إلى أن موردي صناعة الطيران الأوروبية بدأوا بالانتقال إلى الولايات المتحدة، بسبب الأزمة وارتفاع أسعار الطاقة، وأضافت الصحيفة: أن بعض الشركات الألمانية على سبيل المثال في قطاع الكيماويات، قررت الانتقال، فيما قطاع صناعة الطيران في فرنسا يأخذ موقف الانتظار والترقب.
رئيسة هيئة تنظيم الطاقة الفرنسية صرحت بأن إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي محدودة خلال هذا الشتاء، لكنها توقعت أن يكون الشتاء القادم أسوأ على الإطلاق.
هذا فيما شهدت معظم الأحياء في باريس ظلاماً دامساً بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
نشطاء البيئة اوسع نشاطهم تقريباً في معظم الدول الأوروبية، ففي ألمانيا تمكن مجموعة من النشطاء من منع الطائرات من الهبوط في مطار ميونخ، حيث قاموا بإلصاق أيديهم على مدرج المطار حتى وصول الشرطة، احتجاجاً على تأثير السفر الجوي على البيئة.
وفي وسط لندن نفذ الآلاف من عمال البريد إضراباً وطنياً للمطالبة برفع الأجور وسط ارتفاع جنوني للأسعار، ويتحضر منتسبو جميع النقابات العمالية لتنظيم أكبر إضراب في البلد.
موظفو صحيفة نيويورك تايمز نفذوا إضرابا هو الأول من نوعه منذ 40 عاماً.
وأفادت الأنباء بأن 1100 موظف صحفي امتنعوا عن الكتابة وبقي المصورون في منازلهم ، ويطالبون برفع الأجور والمزايا التي تضمن مشاركة أرباح الشركة مع موظفيها والتأمين الصحي والعمل عن بعد.
المواطن الغربي المطلوب منه أن يتكيَّف لم يقتنع بالفكرة، يسقط عند أول امتحان، لأنه مفطور على الرفاهية ولا يعترف بأي رابط سوى رابطة المال فقط.. ذروة البرودة لم تدخل بعد.. الأيام القادمة مليئة بالأحداث.