الثورة نت|
أحيت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وثقافية بحضور نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات اليمنية.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي حسين حازب، على أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها دفاعاً عن الوطن واستقلاله.
ولفت إلى دلالات ومفهوم الشهادة باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً .. مبيناً أن الشهداء هم منارات الهدى للأجيال.
وأشار إلى أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة العدوان .. معتبرا هذا الثقافة أقوى سلاح لمواجهة الأعداء.
وقال:” لا نستطيع إيفاء الشهداء حقهم كونهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض” .. مبيناً أن تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة.
وأكد وزير التعليم العالي، على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، استعرض وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية فائز البطاح، أن الشهداء أفشلوا مساعي المعتدين من الغزاة والطامعين بثروات وخيرات اليمن.
وأكد على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من الملاحم البطولية لاتي سطروها في مختلف الميادين.. لافتا إلى أهمية تكريم أسر الشهداء والوفاء للمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.
تخلل الفعالية بحضور أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله وقيادات وموظفي الوزارة والمؤسسات التابعة لها وممثلي الجامعات الحكومية والأهلية، أوبريت وفقرات وقصائد للشاعر عزيز الردماني عبرت عن عظمة الشهادة.
وفي ختام الفعالية كرمت قيادة وزارة التعليم العالي أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الوزارة بمبالغ مالية وشهادات تقدير.