أكد مقدم البرامج الألماني من أصل أفريقي ماتوندو كاسلو، تعرضه للفصل التعسفي من عمله، بسبب مشاركته بمسيرة سلمية ضد الاستيطان والاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب كاسلو في تغريدة له نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، قائلاً: إنّه “شارك في مسيرة سلمية في بلدة بيت دجن ضد مصادرة أراضي الفلسطينيين، وساعد في بناء مدرسة في المنطقة”.
وذكرت صحيفة “بليد” الألمانية أن كاسلو، يعمل مقدما لبرامج الأطفال في شبكات تلفزيونية ألمانية، ويعتبر أوّل مقدم برامج من أصول أفريقية.
ولفت كاستلو في إعلانه، إلى أنّه تعرض مع المشاركين، لقمع عنيف خلال مشاركته في المسيرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية، ووصف عملية فصله بالنفاق الألماني المفضوح.
وتشهد ألمانيا، سلسلة تضييقات غير مسبوقة إزاء أي نشاط أو سلوك متعلق بدعم القضية الفلسطينية داخل مؤسساتها العامة والخاصة، سواء ضد الفلسطينيين أو غيرهم من المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
ويذكر أنه سبق لشبكة “دوتشه فيليه” الإعلامية شبه الرسمية في ألمانيا، أن فصلت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين والعرب، بعد ملاحقة محتواهم على “فيسبوك” واتهامهم بـ “معاداة الساميّة”، في نهج يصفه مراقبون بـ ” الغيستابو الإعلامي” بحسب تقرير نشره “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”.