الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن أمريكا هي أكثر الحكومات ديكتاتورية في العالم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن رئيسي في كلمة بمناسبة يوم الطالب الجامعي بجامعة طهران، قوله: إن “يوم الطالب الجامعي هو رمز لمعرفة ومناهضة الأعداء ومؤشر على بصيرة الطلاب والشعور بالمسؤولية من جانبهم”.. مؤكدا على ضرورة الإصغاء إلى الاحتجاجات وأيضا الجامعيين باعتبارهم صناع مستقبل إيران.
وأضاف: إن “الحوار في الجامعات مثمر والحكومة الإيرانية ترحب بالحوار.. إننا سنصغي إلى صوت الجميع بما فيهم أصحاب الرأي الآخر”.
وتابع قائلاً: “نحن عازمون دائمًا على الإصغاء إلى مطالب الطلاب.. هناك فرق بين الاحتجاج وأعمال الشغب.. الاحتجاج مآله الإصلاح والكمال لكن أعمال الشغب تسهم في الدمار وبث روح اليأس في المجتمع”.
كما أكد أن الأعداء يحاولون تعطيل عمل الجامعات لإعاقة تقدم إيران.. لافتا إلى أن الأمريكيين يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة وجعلها مثل سوريا لكنهم أخطأوا في الحسابات لأن الشعب الإيراني لن يسمح لهم بذلك وأحبط الطلاب والأساتذة مخططاتهم ومنعوهم من تحقيق مآربهم.
وخاطب الأمريكيين قائلاً: إن حصيلة غزوكم لأفغانستان واحتلالها هي 35 ألف معاق.. لكن من المدهش أنكم تدعون إعطاء الحياة للشعوب.. متسائلا: هل أنتم تريدون منح الحياة للشعب الإيراني؟!
وشدد على أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الحكومات استبدادا وديكتاتورية في العالم.. قائلاً: إن يوم الطالب الجامعي يرمز إلى النضال ضد هذه الحكومة، منتقدا واشنطن لصنعها تنظيم داعش الإرهابي ثم تزويد الإرهابيين بالسلاح للهجوم على زوار مرقد شاهجراغ (ع) في شيراز مما أسفر علي استشهاد زوار بينهم طفل ووالده.
وحول علاقات إيران مع دول الجوار، قال رئيسي: إن “الأمريكيين هددونا بمنعنا من مزاولة الأعمال التجارية إذا لم ننضم إلى مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، لكن علاقتنا بدول الجوار والبنى التحتية التجارية في المنطقة مثل منظمة شنغهاي للتعاون وأوراسيا أصبحت أكثر نشاطًا من السابق.
وأشار إلى تطور العلاقات التجارية الإيرانية مع دول المنطقة.. وقال: تنتج بلادنا حاليا وتصدر ستة أنواع من اللقاحات، ولم يمنعنا الحظر المفروض من قبل العدو من التقدم.