تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في أمانة العاصمة والمحافظات

الثورة /محمد المشخر/يحيى كرد /سبأ

ناقش اجتماع عقد أمس، برئاسة أمين العاصمة حمود عباد، أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل أول الأمانة، خالد المداني، وعضوا الهيئة الإدارية حمود النقيب وشرف الهادي، وعدداً من وكلاء الأمانة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات، آلية التنسيق بين مكتب الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، في تأهيل روضات الشهداء، وتوزيع السلال الغذائية والإكرامية لأسر الشهداء بهذه المناسبة.
وأكد الاجتماع على الاهتمام بتأهيل وتحسين روضات الشهداء في المديريات، وتنفيذ زيارات لأسر الشهداء ضمن فعاليات إحياء الذكرى.
كما أكد على المواكبة والتغطية الإعلامية الواسعة لجميع فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد، وعمل فلاشات تلفزيونية للشهداء وتعليق صورهم في مداخل الحارات وإبراز وصاياهم.
وناقش الاجتماع الجوانب المتصلة بتعزيز دور الإعلام في مواجهة الحملات المضادة التي تشنها وسائل الإعلام التابعة للعدوان، وتوعية المجتمع بمخاطرها.
وأكد عباد والمداني، على أهمية إقامة ندوات ثقافية وتوعوية لإبراز عظمة الشهداء، والتذكير بمآثرهم وبطولاتهم واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم.
وأشارا إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تمثل عرفانا ووفاءً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين.. لافتين إلى أن تحرك الشهداء كان عن وعي لما تواجهه الأمة من خطر حقيقي يتطلب التضحية والفداء.
وحث أمين العاصمة والوكيل الأول، على ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء بصورة مستمرة.. مشيدين بالأدوار البطولية للشهداء، وصبر وثبات ذويهم.
وناقشت الهيئة الادارية للمجلس المحلي بمحافظة صنعاء، في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ عبدالباسط الهادي، التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1444ھ.
وتطرق الاجتماع الذي حضره أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني ومستشار المحافظ عبدالله المرتضى، ومديرا فرع مؤسسة الشهداء صالح حمزة والأوقاف خالد الشعباني إلى جهود فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة والترتيبات التي تم تنفيذها والاحتياجات المطلوبة.
واستعرض الطلبات المقدمة من مكتب الأشغال والوحدة التنفيذية بشأن شراء دكاكة يدوية وأجهزة حاسوب لتسيير أعمال الجانب الخدمي، وكذا الدراسات الخاصة بمشاريع المبادرات المجتمعية وتنفيذ أربعة مشاريع مبادرات ضمن مشاريع العام 2022م، وآلية متابعة سير عمل المعدات التابعة للمحافظة.
وناقش الاجتماع التقريرين المرفوعين من الإدارة العامة للموارد المالية بشأن مستوى تحصيل إيرادات فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، وما تم إنجازه من أعمال تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي لمعالجة الاختلالات في تحصيل الموارد العامة.
كما نظمت الوحدة الاجتماعية بمحافظة ذمار، أمس، ندوة ثقافية تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا للشعب اليمني” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، بحضور المحافظ محمد ناصر البخيتي.
وخلال الندوة، التي حضرها عضوا مجلس الشورى حسن عبد الرزاق ومحمد الفاطمي، أكد المحافظ البخيتي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستحضار المواقف البطولية للشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
كما أكد أهمية السير على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم في رعاية أسرهم وتسيير قوافل العطاء ودعم المرابطين في الجبهات بالمال والرجال، لافتا إلى أهمية مواصلة الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أحمد حسين الضوراني، إلى التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها كأقل واجب تجاه المواقف البطولية التي قدمها الشهداء.
ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي القرآني في أوساط المجتمع، واستلهام الدروس والعبر من ذكرى سنوية الشهيد في الوفاء لأسر الشهداء وتسيير قوافل دعم المرابطين في جبهات البطولة.
بدوره أكد مدير مكتب الهيئة العامة لشؤون القبائل، يحيى غيلان، أن تضحيات الشهداء أثمرت نصرا للشعب اليمني في مواجهته للعدوان خلال ثمان سنوات من الصمود.
وأشار إلى أن محافظة ذمار قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الله وتحرير الوطن من الوصاية الخارجية وهيمنة قوى الطغيان الأمريكي الصهيوني .
وتناولت الندوة ثلاثة محاور، حيث تطرق مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة ،عبدالله اللاحجي، في المحور الأول إلى ثقافة الشهادة في سبيل الله والدفاع الوطن وعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في معركة الثبات على الحق في مواجهة الباطل، وأهمية إحياء ثقافة الشهادة في نفوس أبناء الأمة للدفاع عن نفسها ودرء الأخطار التي تهددها.
فيما أوضح الناشط الثقافي يحيى الموشكي في المحور الثاني أهمية استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والتذكير بالشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والوفاء لهم من خلال رعاية أسرهم.
في المحور الثالث أكد الناشط حسن الموشكي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتذكير بفضل الشهداء وتضحياتهم التي حققت الأمن والاستقرار واستقلال القرار، لافتًا إلى أهمية رعاية أسر الشهداء عرفانا ووفاء للشهداء الأبرار.
ونظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس بالتعاون مع وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، ندوة ثقافية فكرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1444هجرية.
واستعرضت الندوة التي حملت عنوان “من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق”ثلاثة محاور أبرزت جميعها فضل الشهداء ومكانتهم الدينية والدنيوية، ووجوب دعم أسر الشهداء والوقوف إلى جانبهم ماديا ومعنويا.
وفي افتتاح الندوة أشاد نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة سليم حميد الدين،بالدور التنويري لمكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة رداع في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الوطنية وتحصين الشباب فكريا ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
واعتبر الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد رسالة للعالم أجمع مفادها على صمود الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب قيادته أسقط رهانات الأعداء والعملاء وأن زمن الوصاية والتبعية ولى إلى غير رجعة.
وفي الندوة، أوضح عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة عتيق عبدالله الحميدي،أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في مساجد مدينة رداع فيه لأكثر من ثمان سنوات جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر كان بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بالروح والدم لدحر مرتزقة العدوان من هذه المحافظة الصامدة.
واستعرض سمات الشهداء الذين أفنوا حياتهم في مواجهة ومقارعة الطغاة.
وأشار العلامة الحميدي، إلى أن العزة والكرامة والإباء الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم كان بفضل تضحيات الشهداء والدماء التي قدموها في مقارعة قوى البغي والاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأذنابهم..مؤكدا السير على الدرب الجهادي حتى تحقيق النصر على الأعداء.
بدوره أشار القاضي إبراهيم المستكاء في كلمة الخطباء والأئمة بمدينة رداع، إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة في الاهتمام والرعاية بأسر وذوي الشهداء كمسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع كأقل ما يمكن تقديمه لهم عرفانا بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن كرامة وحرية الوطن.
ونظّمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية .
وفي الفعالية بحضور رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل، أكد الدكتور ردمان الحمادي نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة على أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، تقديرا وعرفانا لتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته، ضد قوى العدوان، الذين يحاولون احتلال الوطن ونهب ثرواته..
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه ذكرى الشهيد هي محطة لاستلهام الدروس والعِبر من التضحيات، والسير على نهج الشهداء في الدفاع عن تراب الوطن .
وأكد الحمادي على ضرورة الاهتمام بأُسر وأبناء الشهداء كأقل واجب تجاه ماقدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار الشيخ علي العضابي في كلمته عن العلماء الى أن تضحيات الشهداء الذي استشهدوا في الدفاع عن العرض والكرامة وسيادة واستقلال الوطن ، يعود إليهم اليوم الفضل في ما يشهده الوطن من أمن واستقرار .
مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتلمس احتياجاتهم والعمل على توفيرها، تقديرا لتضحيات الشهداء.
تخلل الفعالية، بحضور نواب رئيس الهيئة الدكتور عبده عبيد ويعقوب حربة،. استعراض فيلم وثائقي عن الشهداء، وقصيدة للشاعرة منى حجري .
كما نظم مكتبا الإرشاد والهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ريمة، أمس، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1444ھ تحت شعار ” الشهداء هم صُناع النصر في كل عصر”.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة، فهد الحارسي، أهمية إحياء سنوية الشهداء لاستلهام الدروس من عظمة الشهادة وعطاءات الشهداء التي لا يوازيها شيء.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل فرصة لاستذكار بطولات وتضحيات الشهداء والمواقف العظيمة والمآثر الخالدة التي اجترحوها دفاعا عن تراب هذا الوطن وسيادته ووحدته.
ودعا الوكيل الحارسي إلى التفاعل الواسع لإحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانة الشهداء وعظمة الشهادة في مواجهة الأعداء ذوداً عن حياض الوطن وإفشال مخططات العدوان.
من جانبه أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة، رضوان الحديدي، أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة بما يليق بمكانة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أهمية إقامة الفعاليات وتفعيل دور الخطباء والمرشدين والتحرك الميداني في ترسيخ ثقافة الشهادة في أوساط المجتمع، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لدعم ورعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وتقديم المساعدات لهم تقديرا لتضحيات ذويهم .
إلى ذلك زار المشاركون في الفعالية روضة الشهداء بمركز المحافظة الجبين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.