الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم بالتعاون مع وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، ندوة ثقافية فكرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1444هجرية.
واستعرضت الندوة التي حملت عنوان “من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق ”ثلاثة محاور أبرزت جميعها فضل الشهداء ومكانتهم الدينية والدنيوية، ووجوب دعم أسر الشهداء والوقوف الى جانبهم ماديا ومعنويا.
وفي افتتاح الندوة أشاد نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة سليم حميد الدين، بالدور التنويري لمكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة رداع في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الوطنية وتحصين الشباب فكريا ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
واعتبر الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد رسالة للعالم أجمع مفادها على صمود الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب قيادته أسقط رهانات الأعداء والعملاء وأن زمن الوصاية والتبعية ولى إلى غير رجعة.
وفي الندوة، أوضح عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة عتيق عبدالله الحميدي، أن الإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في مساجد مدينة رداع فيه لأكثر من ثمان سنوات جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر كان بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بالروح والدم لدحر مرتزقة العدوان من هذه المحافظة الصامدة.
وأستعرض سمات الشهداء الذين أفنوا حياتهم في مواجهة ومقارعة الطغاة.
وأشار العلامة الحميدي، إلى أن العزة والكرامة والإباء الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم كان بفضل تضحيات الشهداء والدماء التي قدموها في مقارعة قوى البغي والإستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأذنابهم..مؤكدا السير على الدرب الجهادي حتى تحقيق النصر على الأعداء.
بدوره أشار القاضي إبراهيم المستكاء في كلمة الخطباء والأئمة بمدينة رداع، إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة في الاهتمام والرعاية بأسر وذوي الشهداء كمسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع كأقل ما يمكن تقديمه لهم عرفانا بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن كرامة وحرية الوطن.