الثورة نت/
أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، عن انضمام طائرات مروحية هجومية وطائرات مسيرة بعيدة المدى الى أسطول الجيش.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن إيراني في تصريح له اليوم الثلاثاء، قوله: إن القوة البحرية أينما تواجدت في العالم تغطي مسافة لا تقل عن 2000 كم ما حولها.
وأضاف: إن جميع السفن التجارية الإيرانية تتم مرافقتها من قبل سلاح البحر.. لافتا الى التقدم الذي حققته إيران في مختلف المجالات العلمية والصناعية بينها إنتاج أنواع القطع البحرية والمعدات الجوية والأسلحة الإستراتيجية.
وتابع قائلاً: “إننا وامتثالا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة وضعنا رفع المستوى الدفاعي والاستعداد القتالي كأول موضوع ندرجه في جدول أعمالنا حيث استطاع شباننا العلماء وبالتعاون مع الشركات المعرفية إنتاج مختلف أنواع المعدات الدفاعية”.
ولفت إلى النشاط الذي يُسجله سلاح البحر في البحار والمحيطات.. قائلاً: “لدينا الآن ثلاث قيادات تنشط في المحيطات تشمل المحيط الهندي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ حيث تعمل الأساطيل القتالية على توفير أمن الملاحة البحرية والمصالح الإيرانية”.
وأعلن قائد سلاح البحر في الجيش الايراني أنه سوف يتم في غضون الأيام القلائل المقبلة إجراء مناورات مركبة في بحر عمان والمحيط الهندي.
وحول مهمة المجموعة 86 التابع لسلاح البحر قال إيراني: “لقد انُيطت لهذه المجموعة مهمة توفير أمن الملاحة البحرية في مضيق مالاغا، إذ أنه يتواجد الآن في المحيط الهادئ ونحن مستعدون للحضور في المحيطات كافة”.
ورداً على الإعلام الأمريكي بخصوص استخدام أمريكا لعدد كبير من الزوارق المسيرة في البحار.. أكد إيراني أن هذه الزوارق عرضت الملاحة البحرية إلى الخطر.
وتابع قائلاً: “لقد قمنا في وقت سابق باحتجاز عدد من هذه الزوارق ومن ثم أطلقناها لأن الجانب الأمريكي وعد بإزاحتها عن المنطقة وفيما لو بادرت أمريكا مرة أخرى إلى تسييرها سنقوم باحتجازها ثانية لأنها تعرض الملاحة للخطر وتُعتبر مصدر خطر للسفن التجارية وناقلات النفط.”
وشدد الأدميرال إيراني على أن العدو حاول أن يجعل من منطقة شمال المحيط الهندي وقناة السويس منطقة أمنية.. مشيرا إلى أن الجانب الإيراني بادر إلى إنشاء مركز أمني في منطقة جابهار (جنوب شرق إيران) لتوفير الأمن البحري كي تستطيع الدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي والدول الأخرى أن تتواجد لتوفير الأمن.