رئيس الوزراء يشارك في حفل تكريم الفائزين بمسابقة مشاريع التخرج في الحوسبة والتكنولوجيا

الثورة نت|

وصف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، الأعمال والانشطة التي تنجزها وزارة التعليم العالي والبحث العالي خلال الظرف العصيب الذي يمر به اليمن منذ قرابة ثمان سنوات، بالكبيرة والمميزة.

جاء ذلك خلال مشاركته دولته في حفل إعلان وتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا (الدورة الثالثة) الذي أقامته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي اليوم بصنعاء.

ونوه بالإنجازات التي حققتها الوزارة لصالح تطوير هذا القطاع الحيوي سواء من خلال التوسع في إقامة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة أو من خلال الالتزام بتطبيق معيار الاعتماد الأكاديمي أو فتح التخصصات الجديدة التي تواكب احتياجات التنمية وسوق العمل.

وأعرب عن الشكر لقيادة الوزارة وطاقمها المساعد في مختلف المستويات القيادية الادارية والفنية على كافة الجهود والمهام التي يتم إنجازها لصالح التطوير المستمر لهذا القطاع الهام برغم التحديات والصعوبات التي تواجهها الوزارة والمؤسسات التابعة لها.

وهنأ كافة الطلاب الذين حصلوا على المراكز المتقدمة في هذا المسابقة المتصلة بواحد من أهم مجالات العصر، معتبرا ما يحققه طلابنا وطالباتنا من انجازات خلال فترة العدوان والحصار انجازات مضاعفة تحسب لهم ولأسرهم وأساتذتهم ووطنهم.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تنظر إلى جميع الجامعات اليمنية أكانت حكومية أو أهلية أو خاصة وجهودها العلمية والاكاديمية بنظرة تقدير وتتعامل معها برؤية واحدة لا تفرق فيها بين جامعة حكومية وغير حكومية.

ولفت إلى أن الحكومة تشجع جميع الجامعات اليمنية لتحقيق المزيد من الانجاز والتميز وتمتين حضورها الايجابي خلال هذه الفترة، منوها بالأهمية الكبيرة لاستمرار الانشطة العلمية والاكاديمية وكافة الانشطة في مختلف القطاعات والمجالات الأخرى وما يتم تحقيقه من مكاسب وانجازات نوعية.

وذكر أن حكومة الانقاذ لم تتوقف طيلة فترة العدوان والحصار عن القيام بمهامها وتنفيذ خططها وأنشطتها التي غطت كافة جوانب العمل المؤسسي الخدمي والانمائي والأمني والعسكري والتعليمي والثقافي والإنساني.

وفي الحفل، الذي حضره وزيرا الدولة لشئون مجلسي النواب و الشورى، علي أبو حليقة، والدولة، حميد المزجاجي، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، أن إعلان وتكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا في نسختها الثالثة يأتي في إطار توجهات وأهداف الوزارة وضمن أهداف ومضامين الرؤية الوطنية لتشجيع الإبداع واكتشاف المواهب بين طلاب الجامعات .

وأشار إلى أهمية المبادرة والخطوة التي تبناها مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة من خلال إقامة مسابقة وطنية لمشاريع التخرج لطلبة الكليات التقنية والهندسية في الجامعات الحكومية والأهلية بهدف تشجيع الطلبة على البحث العلمي وتعزيز قدراتهم العلمية والبحثية.

وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة أمام متطلبات وطنية واستحقاق دولي في برامج التعليم الطبي وبحاجة إلى دعم القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني للإيفاء بهذه المتطلبات التي تضع اليمن في قائمة المؤشرات العالمية.

وأشاد بدور مركز تقنية المعلومات واللجان العلمية والمنظمة الذين عملوا طيلة الأشهر الماضية لمناقشة وتحكيم المشاريع المتقدمة للمنافسة على المراكز الأولى وكذا دور الجامعات الراعية لنجاح هذه المسابقة في نسختها الثالثة.

وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء وزارة التعليم العالي، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، أن المسابقة تأتي في إطار الحرص على دعم ورعاية أعمال الشباب الرائدة في مجال الحوسبة والتكنولوجيا وتحقيق أحد أهم أهداف التعليم العالي في رعاية الابتكار والابداع العلمي والبحثي ونشر ثقافة الإبداع والابتكار.

وأشار عبد الرزاق إلى أهمية الاحتفاء بتكريم الدفعة الثالثة من طلاب وأكاديميي الجامعات اليمنية العامرة بالكوادر المتميزة والمبدعة والصامدة وبطلابها المتطلعين لتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم.

ولفت إلى أن مجالات الحوسبة والهندسة وتكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم ركيزة أساسية وركناً مهما لتطور سائر العلوم والمعارف ومقياسا لتقدم الدول والشعوب.

وذكر عبد الرزاق أن مركز تقنية المعلومات التابع للوزارة من خلال هذه المسابقة يتبنى مصفوفة المؤشرات الرئيسية والفرعية والنتائج المستهدفة للأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية في محور الابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي للخطة المرحلية الثانية 2021-2025م.

وأشار إلى أهمية تحديث وتطوير القوانين والتشريعات ذات العلاقة انطلاقاً من مشروع تنمية وتطوير القدرات التنافسية للمؤسسات التعليمية والبحثية وللحصول على مراكز متقدمة في مؤشر التصنيف العالمي للجامعات.

تخلل الفعالية، التي حضرها أمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، وأعضاء مجلس الاعتماد، وممثلون عن وزارات الاتصالات والصناعة والغرفة التجارية والصناعية، والوزارات المعنية، ورؤساء وممثلو الجامعات الحكومية والأهلية، عرض ريبورتاج عن مراحل المسابقة ومعايير التصفيات.

وفي ختام الحفل تم اعلان وتكريم الفائزين بالمسابقة، حيث فاز بالمركز الأول مشروع “أكسس ميلينق ميكانيك” المقدم من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، فيما حصل على المركز الثاني تطبيق “أين علاجي “، والمركز الثالث مشروع”العصا الذكية للمكفوفين” المقدمين من طلاب الجامعة الوطنية بصنعاء. كما جرى تكريم خمسة مشاريع فائزة بجوائز تشجيعية.

 

قد يعجبك ايضا