الثورة نت/
حذرت الرئاسة الفلسطينية، مجددا اليوم الأحد، من استمرار اقتحام المتطرفين الصهاينه للمسجد الأقصى المبارك، وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح له القول :” أن حكومة نتنياهو التي ستضم ايتمار بن غفير، الذي قاد بالامس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل، مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية اسرائيلية متطرفة”.
وأضاف أبو ردينة :” هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الاوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها لأنه يعلم ما الذي سينتج عن وجود مثل هذه الحكومة التي تضم عتاة المتطرفين أمثال بين غفير وسموتريتش “.
وقال أبو ردينة، :”إن تصريحات نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة، التي قال فيها إن “الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام”، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله”.
وأضاف:” وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية”.
واكد أن مثل هذه المحاولات ستؤدي إلى تفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وحدها.