العدو الصهيوني يُنشئ بنية تحتية للطائرات المسيّرة في الإمارات

الثورة / متابعات
كشفت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” ستقوم بإنشاء بنية تحتية للطائرات المسيرة في الإمارات ضمن صفقة بقيمة مليوني دولار وذلك في أحدث مسعى لتعزيز التحالف العسكري بين تل أبيب وأبو ظبي.
وأوردت أوساط أمنية وعسكرية تابعة للكيان، أن شركة إسرائيلية متخصصة في جمع المعلومات الجوية وتحليلها، باستخدام الطائرات بدون طيار، ستتولى بناء البنية التحتية لمجموعة من الطائرات بدون طيار في المناطق الحضرية لهيئة حكومية في الإمارات.
وذكر موقعice” “ الإسرائيلي أن “شركة ايروبوتيكس التي تجمع وتحلل البيانات الجوية من خلال بنية تحتية مؤتمتة للطائرات بدون طيار، ستقدم خدمات إلى هيئة حكومية في دولة الإمارات.
وبحسب الموقع، تعد الصفقة خطوة أخرى في إطار تثبيت أنظمة أوبتيموس المطورة بواسطة ايروبوتيكس لنشر البنية التحتية الآلية للطائرات بدون طيار في بيئة حضرية.
وأوضح أن “النظام والخدمات التي ستقدمها الشركة الإسرائيلية تم اختبارها من قبل الإمارات خلال معرض دبي إكسبو”.
إذ نفذت أنظمة الشركة آلاف الرحلات التشغيلية للجهة الحكومية دون اتصال بشري، في ظروف بيئية قاسية، وفي منطقة مكتظة بالسكان.
وتعتزم الإمارات في السنوات الثلاث المقبلة تجهيز نفسها بأنظمة الشركة، ونشر الأنظمة في مساحة حضرية محددة تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر مربع.
وأكد أن “هذه الأنظمة تعمل كشبكة ذكية للطائرات بدون طيار، مخصصة لمركز تحكم حضري، وسيتم دمجها في النقل الجوي، بهدف تشكيل بنية تحتية من شأنها أن تساعد في تقصير أوقات استجابة قوات الأمن لحوادث الطوارئ”.
وكذلك المساعدة في عمليات الإنقاذ، وتحسين الخدمات المختلفة التي تقدمها، وإضافة لذلك تقوم الشركة بفحص تطبيقات نقل البريد عبر الشبكة، ومجموعة متنوعة من تطبيقات المدن الذكية والآمنة.
وأوضح الموقع أن شركة ايروبوتيكس الإسرائيلية تعمل في دولة الإمارات ودولا أخرى، لإنشاء بنية تحتية دائمة تضم عددًا كبيرًا من طائرات آلية بدون طيار، لا تتطلب تشغيلًا ميدانيًا ومتصلة كمكونات “إنترنت الأشياء”، وتعمل معًا.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الجمعة، مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة من جيش العدو اقتحمت منطقة ” الكركفة” وسط المدينة، وداهمت منزلا لمواطن من عائلة زواهرة، وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ومساء الخميس اعتقلت قوات العدو فلسطينيا – بعد أن داهمت مخبزا على مفترق بلدة جبع، جنوب جنين – أكثر من 10 عمال بالقرب من حاجزي الجلمة وبرطعة العسكريين شمال شرق وجنوب غرب جنين، أثناء عودتهم من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وتشهد مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة مواجهات واشتباكات بين الشبان وقوات العدو التي تحاول اغتيال أو اعتقال بعض المقاومين وخاصة في مدينتي جنين ونابلس.
وكانت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية قد نفذت خلال الساعات الماضية ست عمليات إطلاق نار ضد كيان العدو الصهيوني أسفرت عن إصابة واحدة في صفوف مستوطنيه.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” مساء أمس الأول الخميس، أنه إلى جانب تفجير عبوتين ناسفتين وإطلاق زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، سجلت ثمان عمليات تحطيم مركبات مستوطنين، وثمان محاولات تصدي للمستوطنين، واندلاع المواجهات في 17 نقطة.
وفي القدس، اندلعت مواجهات في حارة السعدية، وسلوان، وألقى الشبان الزجاجات الحارقة صوب قوات العدو، بينما اندلعت مواجهات في سنجل ويبرود والبيرة وبيت إيل والنبي صالح في رام الله.
أما في جنين، فأطلق مقاومون النار على حاجز موفودوتان وجبع وحلبوت وحاجز الجلمة، كما اندلعت مواجهات في مخيم جنين.
واندلعت مواجهات في نابلس، وألقى الشبان الحجارة وتصدوا للمستوطنين وحطموا مركباتهم في حوارة.
كما شهدت قليقلية عمليات إلقاء حجارة وتصد للمستوطنين وتحطيم مركباتهم، ما أدى إلى إصابة مستوطنة، قرب مستوطنة ألفيه منشيه، وجين صافوط.
وسجلت أيضا كل من عزون، وتقوع في بيت لحم، والزبيدات في أريحا عمليات إلقاء حجارة وتحطيم لمركبات المستوطنين.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو في بيت أمر بالخليل، كما تصدوا للمستوطنين وألقوا الحجارة قرب مستوطنة غوش عتصيون، فيما حطموا مركبات المستوطنين في العروب.
إلى ذلك أدى 60 ألف فلسطيني، أمس، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن 60 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث احتشدوا في رحابه منذ ساعات الصباح الأولى لإداء الصلاة فيه.
يُشار إلى أنه أدى آلاف من الفلسطينيين، فجر أمس الجمعة، صلاة الفجر في باحات المسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة.
ودعت العديد من الهيئات المقدسية في وقت سابق لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك من أجل التصدي لمخططات المستوطنين الخبيثة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.