الثورة نت../
رفع مشروع النظافة في أمانة العاصمة، خلال شهر ربيع الأول، نحو 49 ألفاً و500 طن مخلفات ونفايات من أسواق وأحياء وشوارع مديريات الأمانة.
وأوضح مدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن فِرق ومعدات النظافة والفروع في المديريات تمكنت من رفع أكثر من 19 ألفا و665 زفة من المخلفات، ونقلها إلى مقلب جمع النفايات في منطقة الأزرقين، ويتم التخلص منها بالطرق المعتادة.
وذكر أن موظّفي التوعية في مشروع النظافة نفذوا برامج وأنشطة توعوية مباشرة لمنازل المواطنين والمحال التجارية والمدارس، استهدفت خمسة الآف و123 منزلاً، وألفا و636 منشأة تجارية، وثلاثة الآف و664 طالباً وطالبة في مدارس مديريات “شعوب وآزال، والتحرير ومعين، والوحدة والثورة، وبني الحارث”، خلال ربيع الأول.
وأكد أن البرامج هدفت إلى مساندة وتعزيز جهود عمّال النظافة، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمجتمع بأهمية الحفاظ على النظافة، والالتزام بمواعيد إخراج المخلفات، ووضعها في أماكنها المخصصة، وتجنُّب رميها في الجزر الوسطية والشارع العام، باعتبار النظافة مسؤولية مجتمعية والتزاما أخلاقيا وإيمانيا على كل مسلم.
وأشار الصرابي إلى أنه تم ضبط 442 مخالفة نظافة للمنشآت غير الملتزمة بضوابط وإرشادات النظافة والحفاظ عليها، وكذا اتخاذ إجراءات عقابية بحق عدد من المخالفين، الذين يرمون مخلفاتهم في الجزر الوسطية والشوارع الرئيسية، وإخراجها في غير مواعيد مرور سيارات النظافة، وذلك في إطار تفعيل مهام ضبط المخالفات لتحسين أعمال النظافة.
كما أفاد بأن فِرق مشروع النظافة تمكّنت، خلال الشهرين الماضيين، من إبادة أكثر من ثلاثة آلاف و500 كلب من الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع وأحياء المديريات، في إطار الحملات التي تنفذها أمانة العاصمة ومشروع النظافة، للحفاظ على سلامة وحياة المواطنين.
ولفت مدير النظافة إلى انعدام السموم الخاصة بمكافحة الكلاب المسعورة، وصعوبة توفير كمية بسيطة منها وبأسعار باهظة، نتيجة الحصار ومنع العدوان دخولها، التي تعد من أبرز المعوّقات التي تواجه الأمانة في القضاء على الكلاب الضالة والمسعورة بكافة الأحياء والشوارع.