1الثورة نت / أحمد كنفاني
أفرجت قوات بحرية العدوان السعودي اليوم عن 17 صيادا كانوا على متن ثلاثة قوارب بعد اعتقالهم أثناء عملهم بالقرب من جزيرة بكلان والفشت في المياه الإقليمية اليمنية، وذلك ضمن سلسلة الاعتداءات التي ترتكبها قوات العدوان بحق الصيادين من اختطاف ونهب وتعذيب.
وبحسب إفادة الصيادين المفرج عنهم انهم تفاجئوا بقارب عسكري على متنه مليشيا سعوديين قاموا باختطافهم ومصادرة قواربهم مع المولدات والتخلص من كافة ممتلكاتهم من شباك ومعدات واسماك ورميها بالقوة في البحر.
واشاروا الى ان القوات السعودية تعاملت معهم باساليب وحشية وغير إنسانية حيث قامت بعد ثلاثة أيام من اختطافهم بانزالهم عنوة في جزيرة “سانا” غير المأهولة بالسكان دون ماء اوطعام وظلوا قابعين فيها حتى تم انقاذهم من قبل احد الصيادين الذي قام بنقلهم وايصالهم الى مركز الانزال السمكي باللحية.
وأفاد مدير عام الموانئ و مراكز الانزال بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر أن الصيادون اليمنيون يتعرضون لانتهاكات يومية من قبل قراصنة العدوان يكون مصيرهم دوما الاعتقال والتعذيب ومصادرة قواربهم ومصادرة ما فيها من معدات صيد ومؤن غذائية.
وأشار إلى انه عقب الابلاغ عن وصول الصيادين تم التواصل والتنسيق مع رئيس الهيئة المهندس هاشم علي الدانعي ونائبه محمد العميسي اللذان وجها باستقبال الصيادين وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات مع صرف مساعدة مالية كمواصلات تضمن عودتهم الى اهلهم سالمين.
وجددت الهيئة العامة للمصائد السمكية تأكيدها على أن ملاحقة بحرية العدوان السعودي للصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية واختطافهم وحرمانهم من مزاولة أعمالهم البحرية، والاعتداء عليهم، واعتقالهم ومصادرة أدوات الصيد البحري، تندرج في إطار العقوبات الجماعية ضد المدنيين وتعد مخالفة لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، الخاصة بحماية حياة المدنيين واحترام حقوقهم، بما فيها حق كل إنسان في العمل، وحقهم في الحياة والأمن والسلامة الشخصية.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في المياه اليمنية.
كما طالبت قراصنة بحرية العدوان بالوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، وتمكينهم من ممارسة أعمالهم بحرية، خصوصا وأنهم لا يمثلون خطرا على سلطات دول العدوان.