الثورة نت/ أحمد كنفاني
نعى مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة العلامة محمد يحيى عبدالرحمن الانباري الذي وافاه الأجل مساء الاربعاء الماضي 18 ربيع أول 1444هـ بمدينة زبيد عن عمر ناهز الـ69 عاماً قضاه في العلم والتعليم.
وأشار مكتب الهيئة في بيان صادر عنه إلى أن الفقيد كان من مشايخ وعلماء الصوفية، وتخرج على يديه كوكبة من الطلاب حيث عمل معلما في مدرسة النهضة بمديرية الجراحي، ثم شغر منصب وكيلا لمدرسة الثورة بزبيد، والتحق بالتوجيه التربوي “دراسات اسلامية”، ومن مقيمي المواليد “توشيحات دينية” في زبيد، ودرس في الزاوية التي يحي فيها حضرة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم وفي الأربطة والمساجد مما أكسبه حب واحترام وتقدير الجميع.
واعتبر البيان وفاته خسارة لما كان يمثله الفقيد من مكانة اجتماعية وشخصية فاعلة وفاضلة خصوصاً في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ اليمن والمنطقة.
وعبر مدير مكتب الهيئة فيصل أحمد الهطفي في اتصال هاتفي مع نجل الفقيد عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وأهله وآل الأنباري كافة بهذا المصاب الجلل.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”