الرهوي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بثورة 14 أكتوبر

الثورة نت|

رفع عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الـ59 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.

وعبّر الرهوي، في البرقية، عن أحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية، لقيادات الدولة وأبطال القوات المسلحة والأمن، والشعب اليمني الصامد، وكل من يبثون الأمل بالعمل والإنجاز من أجل رفعة الوطن في كل الميادين والجبهات.

وأكد أن ثورة الـ١٤ من أكتوبر كانت حدثاً تاريخياً أنهى مرحلة طويلة من الصمت والتواكل والتخاذل، وافتتح عهد التحرر والكفاح لاستعادة السيادة على الأرض والقرار.

وقال: “هذه المناسبة تؤكد كل الحقائق، التي يريد أعداء اليمن تغييبها، ابتداءً من هوية الشعب اليمني التي لا تقبل التجزئة، مروراً بالكوارث التي سببها الانقسام والانسياق وراء النزعات، وما أحدثته أطماع الزعامات المحلية وهي تتسابق على المال والحظوة لدى المحتل، وانتهاء بحقيقة أن صنعاء الثورة ضخت دماء الحرية في الجسد اليمني كله، حتى سقط الاحتلال، وجر أذياله السلاطينية والمشيخية معه”.

وأشار إلى أن الاحتلال وأدواته صاروا مومياوات في متحف التاريخ، وتحاول واشنطن وتل أبيب إعادة مشروع التقسيم والاستحواذ على ثروات اليمن وامتيازات موقعه، بعد أن وجدت المموّلين والأدوات المحلية، وبعد أن اطمأنت إلى التواطؤ والصمت الدولي.

وأضاف: “من صنعاء مجدداً تضيء بروق الثورة وتلوح بيارق النصر، ومنها ستسري العافية في الروح اليمنية كلها، رغم الأخطار والتحدّيات، ورغم ما يبذله الأعداء من مال، وما يضخونه من سموم لتزييف الوعي، وتثبيط الهمم، وصرف الأنظار عن هدف التحرر”.

واختتم الرهوي البرقية بالقول: “نحن على يقين أن ما نسعى إليه اليوم سنحتفل بتحقيقه في الغد القريب، حين تعود لثغر اليمن ابتسامته، وترفرف أعلام الحرية في قصور يافع وحضرموت وشبوة، وحين يردد الأحرار أهازيج النصر في أبين والضالع، ويجني أُباة الضيم في المهرة ثمرة كفاحهم، وتعود سقطرى خالصة لأهلها، فلا تشوش أصواتُ الرصاص ودعاوى العنصرية غناءَ الطيور وتناهيدَ البحر”.