الثورة نت|
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، اليوم بصعدة حزمة التدخلات الخاصة بمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة بالنواقل، من خلال حملة تستمر عشرة أيام.
يشارك في الحملة التي ينفذها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بدعم مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية وتمويل بنك التنمية الألماني، أربع فرق مكونة من 12 عاملاً و27 متطوعة وأربعة مشرفين وثلاثة من العاملين بقطاع التثقيف الصحي التابع لمكتب الصحة، لرفع المخلفات من شوارع وأحياء مدينة صعدة.
وفي التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، أهمية الحملة للتخلص من مرض حمى الضنك والأمراض المنقولة، عبر الرش الضبابي وشفط مجاري الصرف الصحي وغيرها من الوسائل.
ولفت إلى البرامج والأنشطة المعدة ضمن الحملة للقضاء على مرض حمى الضنك والأمراض الأخرى، والمساهمة في حماية المجتمع .. مشيداً بجهود السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في تنفيذ الحملة.
من جانبه اعتبر وزير المياه والبيئة، تدشين الحملة التي تستهدف المناطق المحيطة بمدينة صعدة القديمة نتيجة الاشتباه بمرض حمى الضنك، بداية للتخلص من هذا المرض.
وأكد أن الإجراءات الوقائية للمرض مهمة، ما يتطلب التعاون من قبل الجهات ذات العلاقة في القضاء على مرض حمى الضنك والأمراض الأخرى .. لافتاً إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعاون مع فرق الحملة للتخلص من الأمراض المنقولة.
بدوره نوه محافظ صعدة بجهود مكتب الصحة وبرنامج مكافحة الملاريا ودعم مؤسسة يمان للقطاع الصحي من خلال تنفيذ البرامج التي تصب في مصلحة أبناء المحافظة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأكد حرص السلطة المحلية ودعمها للأنشطة الصحية والوقائية من الأوبئة والأمراض للتخفيف من معاناة السكان.
وفي التدشين بحضور نائب وزير المياه حنين الدريب ورئيس هيئة مشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور يحيى شايم ومنسق الحملة الدكتور أمين عسكر، أن حزمة التدخلات الخاصة لمكافحة مرض حمى الضنك والأمراض المنقولة بالنواقل، تأتي حرصاً على سلامة المجتمع وحمايته من الأمراض.
حضر التدشين مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف عادل شثان، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة.