القائد الأعلى للقوات المسلحة أطلع قادة الدفاع والأركان على التطورات والمستجدات

الثورة / صنعاء
دخلت الهدنة ساعاتها الأخيرة ، ومعها دخلت الحرب مراحلها الحاسمة ، فبعدما انتهت مفاوضات إعلان هدنة جديدة إلى طريق مسدود بفعل تعنت ورفض دول العدوان مطالب اليمنيين ، وبفعل الانقلابات على بنود الهدنة السابقة التي مارستها دول العدوان ، تبدو الساعات الأخيرة محملة بالكثير من التطورات المفاجئة على صعيد الحرب التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان ، وعلى صعيد النهب والسرقة التي يمارسها تحالف العدوان لثروات اليمن السيادية النفطية والغازية.
على صعيد الهدنة أوضح الوفد الوطني أن مفاوضاتها وصلت إلى طريق مسدود ، وعلى صعيد الحرب أطلع القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط، قادة الدفاع والأركان على المستجدات ، من جانبها أكدت القوات المسلحة أنها إلى جانب الشعب اليمني العظيم في نيل حقوقه دون منِّة من أحد.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع « القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط يجري اتصالات مع وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ويطلعهم على آخر المستجدات» ، وأضاف « قواتنا المسلحة ستكون إلى جانب شعبنا اليمني العظيم في نيل حقوقه المشروعة حتى ينالها دون منّة من أحد».
وعلى صعيد حماية الثروات أصدر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، توجيهاته إلى اللجنة الاقتصادية العليا بتحرير المخاطبات الرسمية النهائية لكل الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، للتوقف الكامل عن عمليات النهب.
وفي الصعيد نفسه ، نبهت القوات المسلحة تلك الشركات بمتابعة ما سيصدر عن القوات المسلحة من تحذيرات ، وحمّلت الشركات مسؤولية تجاهل تلك التحذيرات.
وقال العميد يحيى سريع- متحدث القوات المسلحة «بعد صدور التوجيهات العليا للجهات المعنية بمخاطبة كافة الشركات الملاحية والبحرية التي لها وجهات إلى دول العدوان وكذلك الشركات النفطية الأجنبية والمحلية العاملة في الجمهورية اليمنية فإن القوات المسلحة تنبه تلك الشركات بمتابعة ما سيصدر عنها من تحذيرات وتعليمات» ، وأضاف «وسنوافيكم بها فور انتهاء وقت الهدنة في حال عدم التوصل لما يحقق مطالب شعبنا المحقة»، وأردف «إن القوات المسلحة وهي بصدد الاستعداد والجاهزية لأية تطورات تحمِّل تلك الشركات مسؤولية تجاهل ما سيصدر عنها خلال الساعات المقبلة».
بتوجيهات من الرئيس المشاط.. الاقتصادية العليا تخاطب الشركات بالتوقف عن نهب ثروات اليمن
أصدر فخامة المشير الركن مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى، توجيهات لتحرير المخاطبات الرسمية النهائية لكل الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، للتوقف الكامل عن عمليات النهب.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة الاقتصادية العليا- تلقته وكالة (سبأ)- أن اللجنة تعكف حاليا بالتنسيق مع الجهات المختصة، على تحرير تلك المخاطبات التي تتضمن إشعار كل الشركات والكيانات، بأن عليها التوقف بشكل نهائي عن نهب الثروات اليمنية السيادية، ابتداء من الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد بتوقيت العاصمة صنعاء، السادس من شهر ربيع الأول 1444هـ الموافق 2 أكتوبر 2022م، على أن تتحمل الشركات أو الكيانات المسؤولية الكاملة في حال عدم الالتزام.
وأشارت اللجنة إلى أن المخاطبات التي ستوجه للشركات والكيانات المتورطة بنهب الثروة اليمنية، ستستند إلى النصوص الدستورية والقوانين اليمنية النافذة، ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة، وعلى رأسها المادة رقم 19 من الدستور اليمني، التي تلزم الدولة وجميع أفراد المجتمع بحماية وصون الثروات الوطنية.
وأكدت الاقتصادية العليا أن الجمهورية اليمنية تحتفظ بحقها القانوني للتعامل مع كل عمليات النهب للثروة اليمنية التي تمت قبل السادس من ربيع الأول 1444هـ الموافق 2 أكتوبر 2022، والتي تم رصدها بدقة خلال الفترات الماضية.