الثورة نت|
شارك عضوا المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي وجابر الوهباني، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، اليوم، في فعالية تأبين فقيد الوطن رجل الأعمال علوان سعيد الشيباني.
وفي الحفل، أشاد عضو مجلس الشورى – وزير الثقافة والسياحة الأسبق، يحيى حسين العرشي، بدور الفقيد الشيباني وعطائه التنموي والخيري ونشاطه السياسي.. لافتاً إلى أن الفقيد كان متفائلاً ومنحازاً للوطن، ومتجاوزاً لكل الظروف والتحدّيات التي يمر بها اليمن.
واعتبر الفقيد أنموذجاً للشخصية الوطنية والاقتصادية من خلال دعمه لقطاع التعليم، ومساهمته في دعم الكثير من أبناء اليمن لدراسة التعليم الأكاديمي في داخل الوطن وخارجه.. مشيراً إلى دور الفقيد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخيرية والتربوية، وتطلعه في إنشاء مؤسسة بحثية تُعنى بالحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري للشعب اليمني.
فيما أثنى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، محمد الآنسي، ومدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، محمد قفلة، على دور الفقيد الشيباني في التنمية السياحية باليمن، ورفد الاقتصاد الوطني، وتشغيل آلاف الأسر التي كانت تعيش على النشاط السياحي.
وتطرّقا إلى دور الفقيد في تحقيق النجاح بالعمل التجاري المنظّم من خلال التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، واهتمامه بتدريب وتأهيل الكوادر، ودعم برامج التعليم في مختلف المحافظات، وإسهامه في معالجة مشاكل القطاع الخاص، وترسيخ مبادئ وقيم الشراكة مع الحكومة.
واعتبر قفلة والآنسي الفقيد الشيباني أنموذجاً يحتذى به في عالم المال والأعمال وموسوعة في علم الإدارة والتخطيط الاقتصادي والكفاح والنجاح، وأحد أبرز رجال الأعمال الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات، خاصة ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية وحب الخير والإحسان.
فيما أُلقيت كلمات عن اللجنة التحضيرية للفعالية، ألقاها محمد أحمد حيدر، وأصدقاء الفقيد للدكتور أحمد قائد الصايدي، والمدير التنفيذي لمجموعة العالمية جمال عمر، أشادت بمشوار العطاء والبناء للفقيد، ومسيرته الحافلة بالإنجازات والنجاحات على مختلف المسارات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والخيرية.
ونوّهت الكلمات ببصمات الفقيد في الأعمال التجارية والاقتصادية، حيث كان صرحاً تجارياً ومدرسة عريقة للأجيال المتعاقبة، اتسم بالتواضع والأخلاق والهدوء والرؤية الثقافة، والإصرار على تبنّي ثقافة التعليم وحب التعلّم، ودعم وتأهيل الشباب والفئات المهمشة.
واعتبر المتحدثون الفقيد الشيباني أنموذجاً للإنسان الوطني الذي ارتقى بسمو أخلاقه ومثابرته وطموحاته الوطنية وجهده ورقي تعامله، ساهم في بناء المدارس ومؤسسات التدريب والتأهيل المهني ودعم طلاب العلم.. لافتين إلى آخر إنجازاته في استكمال موسوعة الهجرة اليمنية بمجلداتها التسعة التي شملت أسباب الهجرة ودوافعها وظروف المهاجرين اليمنيين في أقطار الأرض، ومعاناتهم وإنجازاتهم وغيرها.
وأكدوا المضي على النهج الذي رسمه الفقيد الشيباني في العمل على نشر قيم الخير والسلام ومواجهة التحديات بصبر وتأنٍ وحسن تدبير والتفاؤل، وعدم اليأس مهما تعاظمت التحديات.
وكان بشار وائل ألقى كلمة أسرة الفقيد الشيباني، حيا فيها مشاركة عضوي المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وجابر الوهباني ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية الجنيد، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى في الفعالية التأبينية لفقيد الوطن علوان الشيباني.
وتطرّق إلى عطاء الفقيد واهتمامه بالشباب وتأهيلهم وتدريبهم وحب الخير لكافة اليمنيين، بما في ذلك دعمه للمرأة اليمنية.. مشيراً إلى جانب من مسيرة حياة الفقيد واهتمام بالأدب والشعر وعطائه اللا محدود لقطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها.
وأكدت كلمة أسرة الفقيد أن المآثر التي تركها الشيباني ستظل خالدة في ذاكرة اليمن واليمنيين بمختلف مشاربهم.. لافتة إلى المضي على نهج الفقيد في العطاء والخير والتنمية.
وقُدم في الحفل عرض عن مسيرة حياة الفقيد، وعرض آخر عن مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية “عقدٌ من الخير” وأهدافها ورؤيتها وإسهامها في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية وقطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وتأهيل المرأة وتنمية مهارات الشباب.
وتخلل الحفل كلمتان عن دور الفقيد في السياحة، ألقاها عبدالجبار عبدالله سعيد، وعن مؤسسة الهمداني التي أهدت درعاً تكريمياً لفقيد الوطن علوان الشيباني، تسلّمه سبط الفقيد بشار وائل.