ترأس مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة الحديدة - اليمن إحدى جلساتها ..
اختتام أعمال مؤتمر الاقتصاد الدولي لدعم أبعاد التنمية المستدام عبر منصة الزوم
الثورة نت / أحمد كنفاني
أختتم مؤتمر الاقتصاد البنفسجي لدعم أبعاد التنمية المستدامة الثاني أعماله وفعالياته التي استمرت على مدى يومين والذي نظمته جامعة عبدالحميد بن باديس – مستغانم بدولة الجزائر – عبرمنصة الزوم بمشاركة خبراء ومختصين وباحثين من اليمن الجزائر وتونس والسعودية ومصر والبحرين والسودان.
كما شهد اليوم الختامي للمؤتمر عدداً من المحاضرات العامة ، وجلسات التعارف بين المشاركين.
وفي كلمة ختامية قدم رئيس المؤتمر – عميد كلية العلوم الاقتصادية بالجامعة الدكتور عدالة العجال شكره وتقديره للمشاركين في المؤتمر.
وقال : “أشكر هذه الكوكبة من الدكاترة والباحثين، الذين اتحفونا بمشاركتهم في هذا المؤتمر الذي سيتكرر بإذن الله في الأعوام القادمة”.
وتناولت جلسات اليوم الختامي للمؤتمر عدة موضوعات ومحاور، حيث ركزت في معرفة مدى مساهمة الاقتصاد البنفسجي في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة لإضفاء الطابع الإنساني واثراء وتنويع البيئة الثقافية وعلاقته بالتنوع الثقافي وكيفية اعداد الموارد الانسانية لتنميتها وكذا البنى التحتية الثقافية عن طريق تأهيل مؤسسات المجتمع المدني كمؤسسات منتجة.
كما استعرضت الجلسات التي ترأس احدى جلساتها مدير مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة الحديدة – اليمن – الدكتور عبدالله محمد النهاري جانباً من البحوث ومنها موضوع السياحة المستدامة وتعزيز أبعاد الاقتصاد البنفسجي والعلاقة والتداخل بين الاقتصاد البنفسجي والتنمية المستدامة كبديل استراتيجي للنهوض بالإرث الثقافي.
وأوضح مدير مركز تطوير وضمان الجودة بجامعة الحديدة في تصريح لـ”الثورة نت” أهمية المؤتمر الذي تناوله ملتقاه أحد المجالات الحديثة في العلوم الإقتصادية والاجتماعية بأبعاده الثقافية التي تترك أثرا بالغا على البيئة الثقافية خصوصا في المجتمعات العربية واستعراض جانبا من تجاربها.. مشيرا إلى أن البصمة الثقافية التي أحدثها العرب والمسلمون منذ قرون قد وسمت المجتمعات الغربية بملامح عربية اسلامية لكن الوضع تغير إلى النقيض من حضارة تغير ملامح العالم وثقافاته إلى حضارة منقادة طغى عليها التأثير الغربي وقد امتد هذا التأثير إلى مجالات صناعة الفكر والثقافة والسياحة والفنون وترك أثرا سلبيا كبيرا على الوضع الاقتصادي والركود الانتاجي وأصبح المجتمع العربي مستهلكا نهما للمنتجات الغربية متأثرا بثقافة المجتمع الغربي.
كما أشار إلى أن الرهان الاكبر في المرحلة القادمة يستوجب ضرورة إدماج البعد الثقافي في النظام الانتاجي وايضا في قطاعات السياحة والتعليم والنشر.
الجدير ذكره أن ترؤس مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة الحديدة – اليمن إحدى جلسات المؤتمر تأتي ضمن سلسلة مشاركات في مؤتمرات وملتقيات علمية أقيمت سابقا في عدة جامعات عربية ودولية بما يمثله ذلك من مد لجسور التعاون العلمي بين الجامعة ومثيلاتها من المؤسسات العلمية الرائدة لتعزيز حضور الجامعة في المحافل العلمية الدولية إيماناً من رئاسة الجامعة بضرورة تكثيف الحضور العلمي للجامعة خارجياً وداخلياً باعتباره هدفا يندرج ضمن توجهاتها الإستراتيجية.