الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، الخطة السنوية والتوسعية للهيئة العامة لمشاريع مياه الريف للعام 1444هـ وفقاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى بتكثيف العمل في الأرياف.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس هيئة مشاريع مياه الريف عادل بادر، ونائب رئيس الهيئة لشؤون الفروع ياسين العطاب، والوكيل يحيى الشامي ومدراء فروع الهيئة في المحافظات، إلى توجهات الهيئة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية المرحلية للهيئة 1444 – 1447 هـ ورفع نسبة التغطية لمشاريع المياه والصرف الصحي في الأرياف.
وتناول الاجتماع، الجوانب المتصلة بتحديث المسح الميداني للمشاريع المتعثرة والمناطق ذات الاحتياج بحسب الأولويات، وسبل الاستفادة من تمويل المنظمات لدعم المشاريع المستدامة وتفعيل دور المبادرات المجتمعية في هذا الجانب، إلى جانب الاستفادة من الآبار المحفورة من قبل الهيئة سابقاً ولم ينشأ عليها أي مشاريع.
كما ناقش الاجتماع، الجوانب المتعلقة بوضع آلية بين السلطة المحلية وفروع الهيئة، تتضمن الرقابة والمتابعة على نشاط لجان المستفيدين وتنظيمهم وتأهيل ورفع قدراتهم على تشغيل وإدارة مشاريع مياه الريف واستدامتها وحضورهم للاجتماعات السنوية والنصفية والربعية ورفع تقارير بنشاطهم وأعمالهم.
وركز الاجتماع على استئناف الدورات وورش العمل المختلفة بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات، وتنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي وتشغيل المشاريع المتعثرة والتنسيق مع السلطات المحلية لحفر آبار جديدة واستعادة وحدات الضخ من المشاريع التي تم تأهيلها بمنظومات طاقة شمسية.
وفي الاجتماع شدد نائب وزير المياه على ضرورة اضطلاع قيادة ومدراء فروع الهيئة بدورهم في تنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى الهادفة دعم الأرياف والانتقال إلى الطاقة البديلة في مشاريع الهيئات والمؤسسات، بما فيها مشاريع مياه الريف.
وأكد ضرورة التحرك من خلال برنامج عمل لتكثيف العمل في الأرياف والاستفادة من دعم المنظمات في مشاريع مستدامة وتفعيل دور المبادرات المجتمعية والتنسيق مع السلطات المحلية لحفر آبار مياه جديدة ضمن الخطة السنوية والتوسعية للعام 1444هـ.
ولفت الدريب إلى ضرورة تجهيز دراسات لمشاريع مياه الريف ليتسنى تنفيذها بما يتواكب مع التمويلات الحكومية أو الشركاء المانحين والمنظمات أو هيئتي الأوقاف والزكاة والسلطات المحلية .. مؤكداً أهمية تنفيذ المشاريع وفقاً للدراسات والأولويات والاحتياج.
وأشار إلى إجراءات تحديث بيانات مشاريع مياه الريف من خلال مسح المتعثر والمتوقف منها والمناطق ذات الاحتياج، لتغطيتها بحفر آبار جديدة .. مبيناً أن ما يقارب من 48 ألف احتياج من مشاريع الريف، مطلوب تغطيتها مع البحث عن دعم وتمويل لتنفيذها وإنجازها.
وحث نائب وزير المياه على الخروج من اللقاء بإجراءات عملية للنهوض بأداء هيئة مشاريع مياه الريف وفروعها بالمحافظات وتنفيذ مشاريع مياه تخدم المجتمع والتنمية المحلية.
وكان رئيس هيئة مشاريع مياه الريف بادر، أكد أهمية الاجتماع مع مدراء فروع الهيئة في المحافظات للاطلاع على توجهات الهيئة الجديدة بناء على توجيهات قيادة وزارة المياه والبيئة ووفقاً لمصفوفة الرؤية الوطنية.
ولفت إلى أن جهود قيادة وكوادر الهيئة والعاملين فيها، انعكس في رفع مستوى أداء مشاريع مياه الريف خلال الفترة الماضية رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل .. مشيراً إلى تطلعات الهيئة في تنفيذ مشاريع كفيلة بتخفيف معاناة المواطنين في ظل العدوان والحصار.
وتطرق بادر إلى أن الهيئة حرصت على وضع خطة خمسية والرفع بالاحتياجات والأولويات والعمل على حشد التمويلات والدعم اللازم لتنفيذها بالتنسيق مع وزارة المالية والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والشركاء المانحين من اليونيسف وغيرها.
وأكد أن الهيئة ماضية في تنفيذ الخطط والأنشطة والمشاريع من خلال الفرق الميدانية المتواجدة على مستوى المحافظات والمديريات والقرى والعزل .. مقدراً جهود قيادة وزارة المياه والبيئة ودعمها للهيئة التي تمتلك كوادر وخبرات مؤهلة.
وأكد الاجتماع على تحديد ودراسة عشرين منطقة ذات احتياج في كل محافظة لحفر آبار جديدة مع ملحقاتها من منظومة طاقة شمسية بالتنسيق مع السلطة المحلية، والعمل على استرجاع المضخات السابقة التي تم استبدالها بمنظومات طاقة شمسية للفروع، بما يكفل الاستفادة منها في مشاريع أخرى.
حضر الاجتماع مستشارا رئيس الهيئة ماجد الشامي وحمود الهمداني ومدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عبدالكريم الأخرم وعدد من مدراء العموم بالهيئة.