الثورة نت|
دعا اللقاء السنوي لأبناء الجالية اليمنية في سوريا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل الجاد للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن، وضمان تدفق المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة.
وطالب اللقاء الذي عُقد في العاصمة السورية دمشق بمناسبة مرور عام على تأسيس مجلس الجالية والهيئة الإدارية، برفع القيود والعوائق التي تعترض وصول سفن الوقود ودخولها إلى اليمن.
وحذر اللقاء من تمادي دول العدوان الأمريكي السعودي في العبث بجغرافية ووحدة اليمن والسعي لتفتيته وتقسيمه .. مطالباً بسحب القوات الأجنبية الغازية، والكف عن السياسات التي تستهدف الشعب اليمني.
وفي اللقاء الذي حضره سفير الجمهورية اليمنية في سوريا عبدالله صبري، استعرض رئيس مجلس الجالية محمد العولقي، أنشطة الجالية اليمنية في سوريا، والطموحات التي تتطلع إليها مستقبلاً.
وثمن دعم السفارة اليمنية للجالية وتعاونها في تسهيل المعاملات القنصلية، ومتابعة قضايا اليمنيين وربط الجالية بقضايا الوطن في الداخل.
وأشار العولقي إلى الأنشطة التي نفذتها الجالية مع الجاليات العربية في دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والمشاركة في الأنشطة المرتبطة بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تأييد جهود وتوجهات المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، ودعم أية خيارات سياسية أو عسكرية تؤدي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار وضمان وحدة اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي ختام اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية، كرّمت قيادة الجالية عدداً من الناشطين والطلاب المتفوقين.