الثورة /
دفعت مليشيات الإصلاح أمس بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وادي وصحراء حضرموت.. يتزامن ذلك مع ترتيبات في السعودية لتفكيك قواته العسكرية في المناطق النفطية ما يشير إلى نيته الدفاع عن آخر معاقله شرق اليمن.
وقال الصحفي الحضرمي المقرب من مليشيات “الانتقالي”، محمد سعيد باحداد، إن قرابة الفي عنصر قدموا إلى مدينة سيئون، المركز الإداري لمناطق وادي وصحراء حضرموت.. ولم يعرف بعد ما إذا كانت إرسال العناصر الإصلاحية الإخوانية ضمن اتفاق سري بدمج الفصائل المليشاوية الموالية لتحالف العدوان أم استعداد لمرحلة ما بعد إقالة ما يوصف بـ”قائد المنطقة العسكرية الأولى” مع أن تزامنها مع تسلم العليمي خطة تفكيك آخر فصائل الإصلاح يشير إلى أنها ضمن ترتيبات للدفاع عن آخر قلاع الإصلاح النفطية.