الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي للافراج عن الأسيرين العواودة والحلبي
الثورة نت/
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي عاجل للافراج الفوري عن الأسيرين خليل عواودة ومحمد الحلبي..محملة العدو الصهيوني المسؤولية المباشرة عن حياة الاسيرين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين القول، إن الصور التي تم نشرها للأسير المضرب عن الطعام خليل عواوده لليوم الـ170 على التوالي، تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان، والتي تعكس الموت البطيء الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المواطن الفلسطيني باعتقاله الاداري غير القانوني وغير الشرعي.
وأشارت في بيانها إلى حجم الظلم والقهر الذي تمارسه سلطات العدو بحق الأسير محمد الحلبي، في ابشع عملية اختطاف ومحاكمات متتالية سيبلغ عددها مع جلسة المحكمة القادمة 172 والتي ستتم يوم غد الثلاثاء الموافق 2022/08/30.
واكدت أن كلا الاسيرين يجمعهما تهم ملفقة تحت شعار ملف سري تستطيع من خلاله سلطات العدو اعتقال اي مواطن فلسطيني واختطافه واخضاعه لأبشع اشكال العقاب وسلب حريته وتهديد حياته، في ظل غياب أي تدخل دولي يليق بحالتهما الإنسانية ويرتقي لمستوى الجريمة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحقهما وبحق ذويهما وأسرهما.
واضافت أن هاتين الصورتين تلخصان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل واضطهاد وقمع قائم على تنكر دولة الإحتلال لوجوده ولحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه.
وحملت الخارجية، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسيرين العواوده والحلبي، مشيرة إلى انها تتابع قضيتهما على المستويات الدولية كافة.
وشددت على أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال او الاكتفاء ببعض المواقف والبيانات يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات المستمر من العقاب