الثورة /
سيطرت ميليشيات الانتقالي أمس الخميس، على أكبر معسكرات قوات الأمن الخاصة الخاضعة للإصلاح في محافظة أبين.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات بقيادة عبداللطيف السيد، اقتحمت معسكر القشعة في منطقة أحور شرقي المحافظة، وسيطرت على المعسكر بالكامل.
وكانت قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح قد سيطرت على معسكر القشعة في ساحل أبين العام الماضي، بعد طرد قوات الانتقالي.
وأعلن القيادي في الانتقالي أحمد بن بريك، إن قواتهم لن تتوقف عند السيطرة على محافظتي شبوة وأبين.
وأوضح بن بريك في تغريدة على منصة تويتر، أن قوات المجلس ستتجه قريبا لطرد ما وصفها بالجماعات الإرهابية من حضرموت والمهرة.
وكان المجلس الانتقالي أطلق عملية عسكرية واسعة في محافظة أبين على غرار معركة شبوة، ضمن مخطط للتحالف في اجتثاث الإصلاح وقوات علي محسن من المحافظات الجنوبية.
ترتيبات إماراتية لنقل دفعة جديدة من فتيات سقطرى إلى أبو ظبي
كشفت وسائل إعلامية، أمس، عن ترتيب الإمارات لنقل نساء يمنيات من أهالي جزيرة سقطرى إلى أبو ظبي، لتجنديهن.
ونشر موقع قناة المهرية على الانترنت عن مصادره في الجزيرة، تقريراً بعنوان، أبو ظبي تطلب دفعة جديدة من السقطريات للتجنيد في الإمارات، بالإشارة إلى تجنيدها لدفع سابقة.
وأفاد التقرير، أنه تم طلب دفعة جديدة للبنات السقطريات للتجنيد في الإمارات بحيث تكون البنت التي تقدم للتجنيد عمرها يبدأ من 15 سنة ولا يزيد عن 22 سنة .
وأشار التقرير إلى أن التجنيد يتم عبر مندوب المركز التابع للإمارات، لافتا إلى أن تجنيد النساء السقطريات يأتي بعد مهرجان “زائد”، الذي أقامته الإمارات في عاصمة المحافظة حديبو، والذي كان من بين أنشطته مارثون للنساء، لاقى استنكارا من أهالي المحافظة الذين اعتبروه تقليداً واستهدافاً لثقافة وخصوصية سقطرى.
ومنذ سيطرتها على الجزيرة الاستراتيجية التي تطل على طرق التجارة العالمية في المحيط الهندي، عمدت الإمارات من خلال نشاطاتها العسكرية الخشنة أو يدها الناعمة المتمثلة بالهلال الأحمر والمراكز المتنوعة، إلى استهداف خصوصية الجزيرة وإحداث تغيرات ديموغرافية وسكانية لصالح تمكينها من احتلالها أطول فترة ممكنة.