الثورة نت|
شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم ، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم ، الرضمة، السدة، النادرة “، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت الشارع العام بمدينة يريم هتافات معبِّرة عن الوفاء للإمام زيد وتضحياته والسير على خطى ثورته في مواجهة الطغاة والمستكبرين وفي مقدمتهم قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.
وفي المسيرة التي تقدمها عضوا مجلس الشورى محمد التويتي وعبدالله الفرح وقيادات السلطة المحلية بالمديريات، ألقيت كلمات، أشارت في مجملها إلى أن الإمام زيد ليس خاصاً بفئة معينة أو طائفة بل هو رمز للأمة جمعاء.
وأكدت أن ثورة الإمام زيد ثورة الحرية والإسلام الحقيقي في أبهى صورة ومعانيه حيث جسد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وجه السلطان الجائر.
وأوضحت الكلمات أن ثورة الإمام زيد جاءت للتصدي للانحراف الخطير في واقع الأمة وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
ولفتت إلى أن موقف الشعب اليمني من العدوان وجرائمه امتداد لموقف الأئمة علي والحسين والحسن وزيد في التصدي للظالمين والطغاة والمستكبرين.
وأكد بيان المسيرة تمسك الشعب اليمني بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن العداء يوجه لأعداء الله والدين والأمة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهم.
وأدان البيان أعمال الخيانة وكل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني الغاصب بأي شكل من الأشكال من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
ووجه البيان رسالة لقوى العدوان ” أننا لم نهن ولم تخمد جذوة إصرارنا وثقتنا بالله ولن يفرط شعبنا في هويته ولا في استقلاله ولا في عزته وكرامته وأن الموقف الديني والمبدئي في مواجهة العدوان والثقة بنصر الله وتأييده مهما كانت التضحيات”.
واعتبر البيان مماطلة الأمم المتحدة وعدم ضغطها على العدوان في دفع المرتبات والوفاء بالتزاماتها في الهدنة،عدواناً مع المعتدين .. مشدداً على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجاً على أعدائه وأذنابهم وهم ينهبون ثرواته ويرفضون دفع مرتباته من ثرواته.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر علي الفاطمي.