الثورة /
يواصل تحالف العدوان نهب الثروات النفطية من حقوق شبوة وحضرموت ومارب ويقوم بشحنها على متن سفن عملاقة من موانئ حضرموت وشبوة، ويوم أمس الأول غادرت سفينة محملة بمليوني برميل من النفط اليمني الخام، بعدما كشفت معلومات أن عائدات الثروات النفطية والغازية التي نهبتها دول تحالف العدوان من يناير إلى بداية أغسطس الحالي تغطي مرتبات عام ونصف لكافة موظفي الدولة.
ويؤكد خبراء بأن ممارسات اللصوصية التي تقوم بها دول العدوان في اليمن واستمرارها في احتلال المناطق تنتهك القانون الدولي.
ويؤكد الخبراء بأن دول التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي تقوم بشكل ممنهج بسرقة ونهب النفط اليمني وتقوم بتوريد عائدات مبيعات الغاز والنفط أيضا إلى حساب البنك الأهلي السعودي إضافة إلى استمرارها باحتلال بعض الموانئ والمناطق النفطية في شبوة وحضرموت والمهرة بشكل يتعارض مع القانون الدولي، منبهين إلى تكثيف تحالف دول العدوان خلال الفترة الأخيرة لسرقتها من الثروات النفطية والغازية اليمنية.
ويشدد مراقبون على أن دول العدوان الأمريكية السعودية والإماراتية تتحمل مسؤولية نهب الثروات النفطية والغازية في اليمن وحرمان اليمنيين من عائداتها في صرف المرتبات، ومن هذه الثروات ما يضطر اليمن إلى استيرادها من الخارج.
يذكر أن مصادر كشفت أمس أن تحالف العدوان واصل نهب وسرقة الثروات النفطية بشحن سفينة عملاقة بمليوني برميل من النفط الخام عبر ميناء رضوم بمحافظة حضرموت.
وكان تحقيق صحفي أجرته قناة المسيرة كشف عن أن العدوان الأمريكي السعودي سرق خلال النصف الأول من هذا العام ما يزيد على 1 تريليون و200 مليار ريال من عائدات الثروة النفطية والغازية وهي كافية لتغطية رواتب عام ونصف لكافة موظفي الدولة.
وخلال فترة الهدنة نهبت دول العدوان 689 ملياراً و173 مليوناً خلال 4 أشهر من الهدنة الأممية، تغطي مرتبات 9 أشهر لكافة موظفي الدولة موظفي الدولة في كل المحافظات
وخلال السنوات الماضية قام العدوان بشكل مستمر بنهب الثروات النفطية ونهب عائداتها وعائدات مبيعات الغاز، فيما ترك كل اليمنيين في كل المحافظات يعانون الجوع والفقر والمعاناة.
ويضيف المراقبون بأنه لو تم توريد عائدات النفط والغاز التي تصل يوميا إلى حوالي 25 مليون دولار إلى أي بنك يمني وليس إلى بنوك السعودية، لكانت كافية لصرف المرتبات لجميع اليمنيين في كافة المحافظات، وكافية للحفاظ على سعر الدولار من خلال تعزيز البنوك اليمنية بالعملات الأجنبية، وكافية لمعالجة مشكلة ارتفاع الأسعار التي يعاني منها المواطنون في كل المحافظات، وتخفيف معاناة الشعب اليمني في كل المحافظات.
ويؤكد المراقبون بأن العدوان ينهب النفط اليمني الخام الذي هو حق لكل اليمنيين ويذهب به إلى رأس تنورة في السعودية وموانئ الفجيرة ودبي في الإمارات، فيما يقوم بمحاصرة الشعب اليمني ويمنع وصول سفن الوقود عبر موانئ الحديدة.. ويتساءلون هل على اليمنيين أن يجوعوا ويعانوا ليستفيد تحالف العدوان من خلال نهب الثروات.
وفيما يقوم العدوان بنهب عائدات مبيعات الغاز اليمني، وحاليا يحاول إعادة تصدير الغاز ونهبه وبيعه في أوروبا بينما يقوم عبر مرتزقته بحرمان أغلب المحافظات من الغاز المنزلي، ولا يحصل المواطنون فيها على مادة الغاز إلا بصعوبة.