مدير عام صندوق النظافة بمحافظة إب لــ (الثورة ): نطمح لتوفير معدات جديدة والعمل على إيجاد حارات نموذجية للنظافة في مدينة إب

 

توسعة المقلب الحالي وتفعيل فروع الصندوق بالمديريات والاستفادة من تدوير المخلفات أبرز أولويات عملنا
تشهد أعمال النظافة والتحسين في إب حالياً حركة دؤوبة ومستمرة بسبب الكثافة السكانية المرتفعة والمنشأت المعمارية التي تتزايد كل يوم .. وزحمة الوافدين والنازحين إليها من كل محافظات الجمهورية وما ينتج عن ذلك من قمامة ومخلفات.. وللإطلاع على مشكلة المقلب والذي ينذر ذلك الوقوع بكارثة بيئية وصحية وشيكة وخطيرة كون المقلب الحالي بشكله الراهن لم يعد قادراً على استقبال القمامة الواصلة إليه على مدار الساعة… بالإضافة إلى حاجة الصندوق للمزيد من الآلات والمعدات وغيرها من المواضيع التي تحتاج الى توضيح ، فقد التقينا بالأخ المدير العام التنفيذي لصندوق نظافة وتحسين محافظة إب / خالد غالب قاسم نصر والذي حدثنا في البداية عن مهامه كمدير جديد للصندوق، حيث قال:
إب/ حسن الصبري

مما لا شك فيه أن لديّ عدة مهام سأقوم بتنفيذها إن شاء الله وبتعاون الجميع وهو إعطاء النظافة أولوية أولى في اهتماماتي، وكذا رفع المخلفات المتكدسة في الشوارع، بالإضافة إلى إعداد خطط السير للمعدات ومواقع العمال، وتفعيل التحسين لتكون إب هي عاصمة النظافة والسياحة.. فنحن لا نريد الكلام والأحلام ولكن هدفنا هو النظافة العامة وتحسين مستوى الأداء، وبحيث تكتمل الأعمال في نظافة وصيانة الشوارع وإصلاح الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية وغرسها بالأشجار والتعهد برعايتها، وكذا إعادة تأهيل المجسمات الجمالية في إب ومن طموحاتي العمل على توفير حمامات عامة وبما يليق ويتناسب مع مدينة إب كونها عاصمة السياحة اليمنية، بالإضافة إلى تفعيل دور فروع الصندوق بالمديريات .. إلى جانب ذلك القيام بالعمل على تدوير المخلفات والتي فيها الكثير من الفوائد التي تعود بالنفع على تطوير الاقتصاد وعلى رفع مستوى الإيرادات، فهنالك دول تشتري المخلفات للاستفادة من تدويرها، ولدينا مخلفات سنعمل على تدويرها كي نستفيد منها في مجال توليد الطاقة الكهربائية والغاز وغيرها؛ وهذا كهدف أولي لي من خدمة محافظتي ووطني اليمن.

المنظمات الداعمة
ما هي دعوتك للمنظمات الداعمة لمساعدة الصندوق بالآلات والمعدات اللازمة؟
-طبعاً دعوتنا لهم أن يستمروا في دعم جهود النظافة في إب وفي مختلف المتطلبات ليستمر عمل الصندوق دون توقف وبالصورة الجيدة لمدينة إب الخضراء وبما يحافظ على البيئة.

كارثة بيئية
المقلب الحالي على وشك الوقوع بكارثة بيئية وصحية.. هل من معالجة عاجلة لهذه المشكلة؟
– في الحقيقة أن المقلب بوضعه الراهن بحاجة إلى عمل وتهيئة نظراً لتكدس القمامة والمخلفات واستقبال مئات الأطنان من المخلفات بشكل يومي ومستمر، ولدينا برنامج مع منظمة اليونيسف لإعادة وتأهيل المقلب ولدينا برنامج سيستمر لمدة عشرة أيام لمسح المقلب وتوسعته وفرشه بالتراب ليقوم بدوره على الشكل المطلوب.

مشكلة الديزل
*ما مدى توفر مادة الديزل لضمان استمرار النظافة؟
-ليس المشكلة بالأزمة، بل المشكلة في عدم وضع كميات كافية في الموازنة الخاصة بالصندوق، حيث ينتهي علينا الديزل قبل الموعد المحدد في الموازنة الحالية ونحن بحاجة إلى إيجاد وتوفير مخزون للديزل احتياطي يساعد على مواجهة مشكلة الديزل حتى لا تتوقف أعمال النظافة وينعكس ذلك سلباً على مدينتنا السياحية.

نقص المعدات
الآلات المتوفرة حالياً بالصندوق أصبح معظمها متهالكة وعاطلة… هل لديكم خطة لإصلاح وصيانة هذه المعدات؟
-نعم أصبحت هذه المعدات متهالكة لانتهاء العمر الافتراضي لها، وهناك بعض المعدات الجديدة لكنها لا تساعدنا على تنفيذ برنامج خطط السير ليتم رفع المخلفات وبصورة جيدة ومشرّفة لأنه إذا تعطلت علينا معدة واحدة سوف تتوقف عن العمل، وهذا يؤثر على جودة العمل وتراكم المخلفات ونحن نقوم بصيانة المعدات حسب الأعطال ونحن نتابع السطلة المحلية بالمحافظة والجهات ذات العلاقة بصورة متواصلة من أجل توفير معدات إضافية تساعدنا في رفع المخلفات وتحقيق النظافة بشكلها المطلوب.

حارات نموذجية
سمعنا أنكم بصدد التحضيرات لإيجاد حارات نموذجية في النظافة .. كيف ترد؟
-من حيث المبدأ يجب أن تكون كل الحارات نموذجية في النظافة لتعم فائدة النظافة المدينة وكل سكان المدينة ونحن نفكر في تنفيذ الحارة النموذجية في النظافة في إب وتكريم سكانها وخاصة تلك الحارات التي تم اصلاح شوارعها ونحن بتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمجتمع المحلي والعاملين في الصندوق سوف نحقق إن شاء الله لمدينتنا الكثير والكثير في جانب النظافة والتحسين وغيرها.

تعاون مثمر
أخيراً.. ما مدى تعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في تسهيل مهام وأعمال الصندوق؟
-الحمد لله أنّ علاقتنا بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممتازة ولم يبخلوا علينا في شيء، وبحسب الإمكانيات المتاحة لديهم والحقيقة أن الشيخ/ عبدالواحد صلاح محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي ونائبه العميد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مهتمون بمتابعتنا بصورة يومية حول سير النظافة ودعمنا بصورة جيدة كي نقوم بواجبنا في جانب النظافة والتحسين وبالشكل المطلوب وبما يليق بإب كعاصمة للسياحة اليمنية.

قد يعجبك ايضا