الثورة نت|
أحيت المنطقة التعليمية بمديرية الوحدة أمانة العاصمة، اليوم، ذكرى عاشوراء ، بفعالية خطابية تحت شعار ” هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية أشار رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه وتضحيته في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين.
واعتبر ذكرى عاشوراء محطة توعوية وتعبوية للتزود منها مبادئ وقيم التضحية والفداء والشجاعة والوعي والبصيرة والعزم والثبات للذود عن الوطن وسيادته واستقلاله ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وتطرق الرفيق، إلى حاجة الأمة اليوم لمواقف الإمام الحسين وأصحابه وأنصاره في مواجهة طغاة العصر.
وتحدث عن شجاعة زينب الكبرى ووقوفها إلى جانب أخيها الحسين، مشيرا إلى ان مواقفها ستظل مصدر إلهام للمرأة اليمنية في دعم وتعزيز صمود المرابطين بالجبهات في مواجهة قوى العدوان.
من جهته تطرق مدير المنطقة التعليمية قيس زياد، إلى مكانة الإمام الحسين في نفوس اليمنيين الذين يستلهمون من ثورته الصمود والثبات في وجه العدوان ، لافتا إلى خطورة التفريط والتخاذل والتقاعس في نصرة الحق والتصدي للمستكبرين والطغاة.
في الاطار نفسه نظم مكتب التربية بأمانة العاصمة فعالية ثقافية بعنوان “دروس من وحي عاشوراء ، أكد خلالها نائب مدير المكتب عبدالله الوزير، أهمية التوعية بالعدو الحقيقي للأسلام، ومحاربة الافكار المغلوطة والشائعات التي تستهدف الهوية الإيمانية .
واستعرضت الفعالية، فلاشات حول احداث فاجعة كربلاء ، نتاج انحراف الامة عن الحق ومناصرة الباطل والتفريط والتقصير في اتباع موجهات الدين الاسلامي و تهيئة الساحات للعدو ليتولى الحكم ويحدد المصير، وما نراه في هذا العصر وفي اطار كشف الحقائق دفع الزعماء لشعوبهم بالتطبيع مع اليهود ومواقف الشعوب ضد هذه القرارات.
وركزت على أن الإمام الحسين عليه السلام، انطلق في ثورته ضد الطغاة لإصلاح واقع الأمة بعد الانحراف الذي أصابها.. مؤكدة حاجة الأمة للمضي على نهج الإمام الحسين وآل البيت عليهم السلام في النهوض بواقعها ورفض الظلم والطغيان والفساد.
وأكدت الكلمات، مضي الشعب اليمني على نهج الإمام الحسين عليه السلام، وثورته وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.. مشيرة الى ان المظلومية التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هي امتداد لمظلومية سيد الشهداء الامام الحسين.
كما أقيمت عدد من الفعاليات التربوية بمديريات أمانة العاصمة، بذكرى عاشوراء، نظمتها المناطق التعليمية.
واستعرضت كلمات وفقرات الفعاليات، إلى الخذلان الذي واجهه الامام الحسين يوم كربلاء واثر ذلك الخذلان على الامة حتى يومنا هذا، موضحةً الموقف المشرف لأبناء اليمن في مناصرة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومكانة الامام الحسين في وجدان اليمنيين وولائهم وارتباطهم بنهجه في مواجهة الطغاة والمستكبرين
وأوضحت ان المعركة اليوم هي معركة المبادئ والمنطلقات التي انطلق منها الامام الحسين مبينةً يفرض على الامة عدم الخضوع لحكام الجور والطغيان.. لافتة إلى حجم المأساة التي حلت بالأمة الإسلامية يوم كربلاء الذي كان ضحيتها الامام الحسين وعدد كبير من ال بيت رسول الله عليهم السلام .
وحثت الكلمات، طلاب وطالبات المدارس على الجد والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي ، مشيداً بجهود المعلمين واسهامهم في انجاح العملية التعليمية وصمودهم الاسطوري في الجبهة التربوية طيلة سبعة اعوام رغم الحصار والعدوان والظروف القاسية التي يعاني منها الوطن.
تخللت الفعاليات بحضور القيادات والكوادر التربوية والثقافيين ومدراء المدارس، فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة.