الثورة نت/ يحيى كرد
اطلع محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران اليوم، على أوضاع المواطنين بمديرية الدريهمي.
وخلال الزيارة أستمع قحيم والحمران ومعهما وكيل اول المحافظة أحمد البشري من المواطنين العائدين إلى مساكنهم في مدينة الدريهمي إلى شرح عن معاناتهم التي استمرت لأكثر من عامين نتيجة الحصار وممارسات قوى العدوان ومرتزقتهم الوحشية.
كما اطلعوا خلال الزيارة على مستوى إنجاز تنفيذ بعض الأعمال في إعادة تأهيل المنشآت الخدمية العامة والخاصة المدارس والمراكز الصحية ومشاريع مياه الشرب والاتصالات بالمدينة التي تضررت نتيجة استهدافها من قبل مرتزقة العدوان .
وأشاروا إلى أن ما تعرضت له الدريهمي من عدوان واستهداف ممنهج من قبل العدوان ومرتزقته يعد وصمة عار في جبين الانسانية.
واكدا قحيم والحمران والبشري على ضرورة تضافر الجهود من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها بالمديرية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .. حاثين الجميع الى المشاركة في جهود إعادة بناء ما دمره العدوان وتقديم الدعم الممكن لأبناء المديرية حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية.
وكان مدير المديرية محمد الموساي وأمين محلي المديرية عبد الله أبكر تناولوا الإجراءات التي تم إتخاذها لتسهيل عودة النازحين من أبناء المديرية إلى مساكنهم التي دمرها العدوان خلال فترة حصار المدينة، ومستوى إعادة تأهيل المساكن والمنشآت المدمرة ومشاريع المياه والصحة والاتصالات.
وأشاد الموساي وأبكر بجهود السلطة المحلية بالمحافظة في توفير الخدمات الضرورية للسكان العائدين وإعادة الحياة في المدينة الى طبيعتها، بعد أن تم تطهيرها من الألغام والمتفجرات التي خلفها العدوان.
رافقهم في الزيارة مدير مكتب الهيئة العامة للأراضي أحسن عبيد ومدير أمن المديرية عمر حشيبري.