ادانات واسعة لجريمة المرتزقة بنهب الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة

الفعاليات الوطنية اعتبرتها جريمة تتنافى مع القيم الدينية والوطنية وتدعو لموقف شعبي ضدها

 

 

الثورة / إسكندر المريسي/ ناصر جرادة

أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، إقدام عصابة مسلحة ، أمس الأول، في منطقة المحفد بمحافظة شبوة- تابعة لمليشيات مرتزقة العدوان- على نهب حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم مناسك الحج.
واستنكر البيان الصادر عن وزارة الإرشاد ما تعرض له الحجاج العائدين من أعمال نهب لأموالهم وسلب لمقتنياتهم وترهيبهم من قبل عصابة مسلحة في منطقة المحفد في شبوة، اعترضت الباص الذي يقلهم إلى مناطقهم.
وأكد البيان أن ما قامت به تلك العصابة الإجرامية من نهب وسرقة للحجاج، اعتداءً سافر يتنافى مع المبادئ والأخلاق والقيم الدينية والقوانين الإنسانية والأعراف والأسلاف القبلية اليمنية الأصيلة وأن تلك الأفعال المشينة تدل على أن سلوك قوى العدوان وما تحمله من خبث وحقد على الشعب اليمني.
ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أن حياة المسافرين على خطوط المحافظات المحتلة أصبحت مهددة ومعرضة للخطر بسبب عمليات الخطف والقتل والنهب المستمرة من قبل مليشيات مرتزقة العدوان والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من المسافرين وأسرهم على مدى السنوات السابقة حتى يومنا هذا.
وحملت وزارة الإرشاد قوى تحالف العدوان وقيادات المرتزقة كامل المسؤولية على حياة المواطنين و الحجاج الذين يعودون عبر الأراضي المحتلة التي تحت سيطرتها.
وطالب بيان وزارة الإرشاد الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الاضطلاع بدورها بإدانة جرائم قوى تحالف العدوان ومليشياتهم الإرهابية ومحاكمتهم جراء ما يرتكبونه من نهب وترهيب وقتل للمسافرين .
وثمن بيان وزارة الإرشاد جهود ومبادرات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والوفد الوطني المفاوض، في تقديمهم للمبادرات وفتحهم للطرقات من جانب واحد بينما الأمم المتحدة لم تف بالتزاماتها تجاه فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بالشكل المتفق عليه .
كما تدعو وزارة الإرشاد قبائل وأحرار شبوة ورجال المحفد بالعمل على ضبط تلك العصابة التي تسيئ إلى القبيلة الشبوانية.
كما أدانت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، ما تعرض له الحجاج من تقطع ونهب وسلب تحت تهديد السلاح من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في محافظة أبين المحتلة.
وأوضحت الهيئة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن مرتزقة العدوان اعترضوا إحدى حافلات نقل حجاج بيت الله الحرام أثناء عودتهم من أداء فريضة الحج، بمديرية المحفد في أبين، وتم إنزالهم من الحافلة تحت تهديد السلاح ونهب أموالهم وممتلكاتهم.
وأكد البيان أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافي مع كل القيم الدينية والأعراف القبلية والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعبّر عن الإفلاس الأخلاقي والقيمي للمرتزقة.
وطالبت الهيئة قبائل محافظتي أبين وشبوة بالتحرك والوقوف بحزم تجاه ما قام ويقوم به المرتزقة من تقطع ونهب وقتل وسلب للمسافرين والمواطنين آخرها عملية التقطع لحافلات الحجاج ونهب أموالهم وممتلكاتهم في حادثة لم يشهدها اليمن وتتنافي مع أعراف وعادات وتقاليد الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تسيء إلى قبائل وأبناء محافظتي أبين وشبوة الأحرار وكل القبائل المجاورة لها.
واستنكر الصمت الأممي تجاه هذه الجرائم وعدم التحرك الجاد والمسؤول في الضغط على مرتزقة العدوان لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية بحق المسافرين وسائقي النقل.
وحمّل البيان الأمم المتحدة وتحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية عن حياة وسلامة الحجاج اليمنيين وكل المسافرين وسائقي النقل.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بإدانة جرائم مرتزقة العدوان بحق المسافرين على الطرق في المحافظات المحتلة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين خلال الفترة الماضية.
وأظهر مقطع فيديو متداول تعرض الحجاج لعملية تقطع ونهب للأموال والممتلكات من قبل مرتزقة العدوان في مديرية المحفد، بعد تهديدهم بقوة السلاح وإنزالهم من الحافلة.
وتحدث الحجاج في المقطع، عن ما تعرضوا له من إهانة وتهديد ونهب لأموالهم وممتلكاتهم، ووجهوا نداء استغاثة لكل قبائل المحفد ومحافظتي أبين وشبوة وكل الغيورين للوقوف معهم وإنصافهم من هذه العصابات الإجرامية، التي أساءت لأبناء وقبائل المحافظتين.
الى ذلك أدانت وزارة حقوق الإنسان إقدام مرتزقة العدوان في مديرية المحفد بمحافظة أبين على نهب حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم مناسك الحج.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت صحيفة (الثورة) نسخة منه، ما تعرض له الحجاج من انتهاكات وأعمال نهب لأموالهم وسلب مقتنياتهم تحت تهديد السلاح من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في محافظة أبين.
وأشارت إلى أن تلك الأعمال الإجرامية، يمثل انتهاكا لكل القيم الدينية والاجتماعية والقبلية التي يتميز بها المجتمع اليمني وسابقة إجرامية وسقوط أخلاقي لا يستهدف الحجاج وحدهم بل يسعى إلى الإساءة إلى قيم أبناء محافظتي أبين وشبوة خاصة واليمنيين بشكل عام.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان هذا العمل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية ولكل التشريعات الدولية التي كفلت حرية التنقل للمسافرين والمدنيين و نصت على تأمينها وجرمت التعرض لها.
وحمّلت الأمم المتحدة وتحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية عن حياة وسلامة الحجاج اليمنيين وكل المسافرين وسائقي النقل.
وأكدت على أن الصمت الأممي إزاء هذه الانتهاكات وعدم التحرك الجاد والمسؤول في الضغط على مرتزقة العدوان لإيقاف هذه الأعمال الإجرامية بحق المسافرين وسائقي النقل هو من شجع و شرعن لتلك الجماعات الإجرامية والإرهابية على الاستمرار.
ودعت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى موقف واضح وصريح في إدانة هذه الجريمة وتجريم مرتكبيها ومن يقف خلفهم، وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
كما دعت إلى موقف مجتمعي مشرف من قبائل المحفد ومحافظتي أبين وشبوة وكل النشطاء الأحرار والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتضامن مع الحجاج المعتدى عليهم و إنصافهم و الوقوف في وجه هذه العصابات الإجرامية.

قد يعجبك ايضا