
الثورة نت حمدي دوبلة –
قال مسؤولون محليون وناشطون حقوقيون أن الجامع الكبير بمديرية حيس محافظة الحديدة يتعرض حاليا لاعتداء رهيب من قبل نافذين دون أن تحرك الجهات الأمنية ساكنا.
وأضاف عبدالكريم عكيش مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمديرية ل”الثورة” أن الاعتداءات تتمثل في استحداثات عمرانية في ساحة الجامع التاريخي الذي يعد من أبرز المعالم الأثرية في اليمن إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عهد الدولة الرسولية.. مشيرا إلى أن المعتدين متواصلون في تنفيذ هذه التشويهات على الرغم من صدور أوامر قضائية من قبل المحكمة الابتدائية لأمن المديرية بوقفها وضبط هذه العناصر.
وناشد عكيش قيادة الدولة والمحافظة سرعة التحرك لإنقاذ هذا المعلم التاريخي ووقف هذه الممارسات العبثية التي يقف خلفها نافذون لا يدركون البعد الثقافي والإنساني لهذا الصرح.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن الجامع الكبير بحيس تم بناؤه في عهد الملك الرسولي المظفر شمس الدين يوسف بن عمر بن رسول وذلك في القرن السادس الهجري كما يوجد على واجهات الجامع من الداخل والخارج نقوشات كتابية تحمل أسماء ملوك وألقاب الدولة الرسولية إضافة إلى وجود دائرة اسطوانية مكتوب عليها اسم الملك اسعد الكامل وبه من الداخل أيضا 8 قباب اسطوانية الشكل وفي أسفله سردابان.