الثورة نت|
أدانت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني واستنكرت بشدة سماح النظام السعودي بدخول مراسل القناة العبرية الـ13 إلى الأراضي المقدسة والتصوير والتجول في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واعتبرت الوزارة في بيان اليوم، التسهيلات التي حظي بها الصحفي اليهودي من قِبل النظام السعودي، وتمكينه من الدخول إلى مكة وعرفات، وغيرها من الأماكن المقدسة، جريمة مستفزة لمشاعر ملايين المسلمين، الذين تضع السلطات السعودية العراقيل لثنيهم عن أداء فريضة الحج.
وأشار البيان إلى أن إقدام النظام السعودي على هذه الخطوة يؤكد أنهم لا يمتلكون أي وازع ديني وأخلاقي، وأنهم غير جديرين بحماية وإدارة المشاعر المقدسة، وما قاموا به يعد خيانة للأمة والمقدسات، ويمثل مخالفة للنص القرآني الذي يجرّم دخول اليهود إلى المسجد الحرام.
وأكد البيان أن هذه الحادثة ليست عفوية، فقد سبقها زيارة يهود آخرين إلى المسجد النبوي الشريف، ونشر صور البعض وهم داخل مسجد الرسول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بتسهيل من النظام السعودي، إضافة إلى تمكين شركة أمنية إسرائيلية بدخول المشاعر المقدسة بذريعة حماية الحجاج، في إطار مخطط يهودي لاستهداف بيت الله الحرام بتواطؤ من النظام السعودي.
وعبّرت الوزارة عن أسفها الشديد للحالة التي وصلت إليها الأمة في ظل تخاذل عربي تتصدره أنظمة العمالة والخيانة التي تقودها السعودية والإمارات، وانشغالهم بالإساءة للمشاعر والمقدسات الإسلامية، من خلال احتضان المسؤولين الصهاينة والتودد لهم وموالاتهم، وآخرها تدنيس مراسل القناة العبرية الصهيونية الـ13 للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة.
ودعا البيان كل شعوب الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة مخططات النظام السعودي وحماية المقدسات بكل الوسائل الممكنة.. مؤكدا أن النظام السعودي العميل لم يعد جديرا بإدارة المقدسات الإسلامية، باعتبارها ملكا لكل المسلمين.