الاعتذار متى يصبح نهجاً في رياضتنا؟!

د. محمد النظاري

 

 

الرياضة فوز وخسارة، لا غبار على ذلك.. الغبار الكثيف يتمثل في أن الفوز يتطلب المديح، فيما الخسارة التي تستوجب الاعتذار يتوارى الجميع عند حدوثها.
يقولون «الاعتذار من شيم الكبار» ولكن أين هم أصحاب تلك الشيم الكبيرة؟!.
منتخباتنا تتعرض لخسائر كبيرة في مختلف الفئات، ولم نجد من يخرج معتذرا لكل الجماهير الرياضية، التي كسر قلبها ما يحدث لمنتخباتنا.
يبدو أن المطلوب من الجماهير التشجيع فقط، وهو المطلوب كذلك على ما يبدو من الإعلام الرياضي.
لن تنفع أي تعديلات ما لم يكن هناك اعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها، فكلنا يرى كيف تسارع قيادات الاتحادات العربية والاجنبية إلى الاعتذار من جماهيرهم الرياضية، وكثير منها تقدم استقالاتها خجلا من سوء النتائج.
هناك فرق بين التغيير والتدوير، خاصة عندما يتم تدوير شخص هو أساس العك الكروي، وايكال مهام جديدة له، وكأنه يتم مكافآته على سوء عمله.
كل الأمنيات بالتوفيق لمنتخب الشباب في مشاركته بكأس العرب المقامة في مدينة أبها.. والمحزن أن المنتخب كبقية منتخياتنا سيلعب بدون مباريات ودية، وينتظر حماس اللاعبين ودعاء اليمنيين، لتحقيق نتيجة إيجابية.

قد يعجبك ايضا