منطقة عيون سردد منطقة سياحية بما تعنيه الكلمة ففيها الوديان المكسوة بالخضرة والعيون التي تتدفق باستمرار على مدار السنة لا تتوقف، وفيها تتجلى قدرة المولى سبحانه وتعالى، فيها أيضا عينان رسالة عين باردة والأخرى من الجهة الثانية عين حامية كبريتية وكل عين تجري من جهتها وتلتقيان في ملتقى واحد.
وتعتبر المنطقة حماما طبيعيا يزوره الكثيرون من عدة محافظات للاستجمام والاستمتاع بمياهها الجارية والمتدفقة والتي تعتبر المصدر الأساسي لوادي سردد، وتصل مياهه إلى البحر الأحمر بالحديدة، قد قام الشيخ فارس الحباري بمبادة جميلة بعمل ترفلك جوي يمتد لمسافة كيلومتر جوي نظرا لوعورة المنطقة إذ لا يمكن الوصول للوادي ألا سيرا على الأقدام وهي مسافة ثلاثة كيلو مشيا على الأقدام نزولا وصعودا لأكثر من مرة حتى الوصول للوادي، إنما ينقص المشروع، وسائل الأمان، إلى جانب أن الكبسولة غير مهيئة لنقل البشر، وهي عبارة عن صندوق حديد وغير امن، وقد اصطدم بالجبل وسط الوادي عدة مرات وأخاف وارعب من كان راكبا.
وانا شخصيا أحد اولئك الركاب، وقد أبلغنا قيادة المحافظة ولكن دون جدوى ولم نر أي ردة فعل.