جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال الهدنة تعرضت للقرصنة والحجز لمدة تزيد عن (200) يوم
شركة النفط تدين استمرار تحالف العدوان باحتجاز سفن الوقود
بلغت غرامات التأخير خلال فترتي الهدنة أكثر من (4.5) مليون دولار
لاتزال (3) سفن وقود رهن الاحتجاز منها سفينتا بنزين وديزل هما (إنفكتوس، فيفيانا) وسفينة غاز (ليدي سارة)
الثورة / صنعاء
نسبة السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة تمديد الهدنة مقارنة بما تضمنته بنود الهدنة لا تتجاوز 44 % ، حيث لم يسمح تحالف العدوان إلا لـعدد (8) سفن بالوصول إلى الميناء من إجمالي (18) سفينة .
وأكدت شركة النفط بأن العدوان مستمر في قرصنة وحجز سفن المشتقات النفطية ، خلال فترة الهدنة، وقالت في بيان: “إن تلك الممارسات من تحالف العدوان تأتي إمعاناً منه في تنفيذ سياسة التجويع والحصار على خلاف الأهداف المعلنة للهدنة الإنسانية”.
وأدانت شركة النفط اليمنية ممارسات تحالف العدوان الأمريكي السعودي في قرصنة واحتجاز سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة في ظل سريان اتفاق الهدنة ، وقالت في بيانها إن جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة تعرضت للقرصنة والاحتجاز لفترات متفاوتة تزيد في مجموعها عن مائتي يوم.
وعبَّرت الشركة في بيان تلاه ناطقها الرسمي عصام المتوكل خلال وقفة احتجاجية نظمتها الشركة أمس أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، عن استنكارها الشديد لخرق بنود الهدنة من قبل تحالف العدوان الذي يمعن في سياسة التجويع الممنهجة بحق الشعب اليمني.
وأكد البيان أن جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة، تعرضت للقرصنة والاحتجاز من قبل تحالف العدوان لفترات متفاوتة تزيد في مجموعها عن 200 يوم.
وأوضح أن غرامات التأخير بلغت خلال فترتي الهدنة أكثر من أربعة ملايين و500 ألف دولار.. مبينا أنه لم تصل إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة سوى 24 سفينة من أصل 36، في حين ما تزال ثلاث سفن وقود رهن الاحتجاز منها سفينتا بنزين وسفينة ديزل، وسفينة غاز.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة، كونهم المعنيين بالإشراف والمتابعة على تنفيذ بنود الهدنة، وإلزام تحالف العدوان بإطلاق السفن المحتجزة والكف عن القرصنة عليها.
وطالب بيان شركة النفط بسرعة إزالة كافة العراقيل، بما يضمن سهولة وصول كل سفن الوقود المستورد المتفق عليها لتغطية الاحتياجات الضرورية للقطاعات الحيوية والهامة والسوق المحلية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة العدوان والحصار.
نص البيان:
تدين شركة النفط اليمنية قيام واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في قرصنة واحتجاز سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة في ظل سريان اتفاق الهدنة ، وذلك إمعانا منه في تنفيذ سياسة التجويع والحصار على خلاف الأهداف المعلنة للهدنة الإنسانية.
وعلى مشارف انتهاء فترة تمديد الهدنة الإنسانية (يونيو-أغسطس) يستمر تحالف العدوان في تجاهل البنود المحددة والواضحة للاتفاق والمتعلقة بعدد سفن الوقود المفترض وصولها إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق وهو مالم يحدث حيث استمرت ممارسات القرصنة والاحتجاز والعراقيل المختلفة منذ بداية سريان الهدنة مطلع ابريل الماضي رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة من قبل آلية التحقق والتفتيش (UNIVM) التابعة للأمم المتحدة وهو ما يعزز الأعباء المتفاقمة والانتهاكات السافرة كونه يؤدي بالضرورة إلى رفع كلفة واردات الوقود ومضاعفة المعاناة الانسانية كما يؤكد مجددا عدم التزام تحالف العدوان ببنود اتفاق الهدنة المعلنة واستخفافه بأهدافها الإنسانية الملحة.
وفي هذا السياق تؤكد شركة النفط اليمنية على ما يلي:
1. تعرّض جميع السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة الهدنة للقرصنة والاحتجاز لفترات متفاوتة تزيد في مجموعها عن (200) يوم .
2. بلغت غرامات التأخير خلال فترتي الهدنة أكثر من (4.5) مليون دولار .
3. لم تصل إلى ميناء الحديدة خلال فترتي الهدنة سوى (24) سفينة وقود من أصل (36) سفينة .
4. في الوقت الحالي لا تزال (3) سفن وقود رهن الاحتجاز منها سفينتا بنزين وديزل هما (إنفكتوس، فيفيانا) إضافة إلى سفينة غاز (ليدي سارة).
5. نسبة السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال فترة تمديد الهدنة مقارنة بما تضمنته بنود الهدنة لا تتجاوز 44% ، حيث لم يسمح تحالف العدوان إلا لـعدد (8) سفن بالوصول إaلى الميناء من إجمالي (18) سفينة .
وعليــــــه … تدعو الشركة الأمم المتحدة -ممثلة بالمبعوث الأممي- إلى القيام بمسؤولياتها الكاملة وبمقتضى اشرافها على متابعة تنفيذ بنود الاتفاق المعلن ، والعمل الجاد على إلزام تحالف العدوان بإطلاق السفن المحتجزة حاليا والكف عن ممارسات القرصنة والاحتجاز مع ضرورة إزالة جميع العراقيل المختلفة وبما يكفل سهولة وصول كامل سفن الوقود المستورد المتفق عليها لتغطية الاحتياجات الضرورية للقطاعات الحيوية الهامة والسوق المحلية.
والله الموفق.
صادر عن شركة النفط اليمنية
الإدارة العامة – صنعاء 20 يوليو 2022م