إدانات واسعة لجريمة هدم مرتزقة العدوان مسجداً تاريخياً في مديرية الخوخة

وزارة الإرشاد: هناك خطوات ممنهجة لتدمير المساجد التاريخية في اليمن

وزارة الثقافة: الجريمة تعكس مدى خبث وحقد العدوان وأذياله على الحضارة اليمنية

الثورة / متابعات/ إسكندر المريسي

قوبلت جريمة العناصر الإرهابية التابعة لقوى العدوان بهدم مسجد تاريخي في مديرية الخوخة المحتلة باستنكار واسع من قبل الفعاليات الرسمية والمدنية
وقد أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الهدم الممنهج للمساجد التاريخية والأثرية من قبل الجماعات الإرهابية الممولة من تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .
وأوضحت الوزارة- في بيان صحفي – أن عناصر الارتزاق والإرهاب أقدمت على هدم أجزاء واسعة من جامع النور التاريخي في منطقة القطابا بمديرية الخوخة محافظة الحديدة والذي يعود تاريخ بنائه إلى 700 عام .
وأشار البيان إلى أنه سبق لهذه العناصر الإرهابية – التي تنتمي إلى ما تسمى قوات العمالقة السلفية – هدم عدد من القباب والأضرحة الدينية في مدينة حيس التاريخية جنوب الحديدة، ومسجد الفازة التاريخي في يونيو 2018م .
كما استنكر البيان صمت منظمة اليونسكو والمنظمات المعنية بالتراث أمام الجرائم التخريبية بحق المساجد التاريخية والأثرية في اليمن، داعياً إلى تجريم هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها.
كما دعت وزارة الإرشاد كافة الدول والشعوب الإسلامية الحرة إلى اتخاذ موقف تجاه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والعمل لوقف جرائمها بحق التراث الإسلامي
وحثت كافة النخب الثقافية والعلمائية على كشف حقائق سعي السلطات السعودية والإماراتية لهدم المقدسات الإسلامية وطمس الهوية الإيمانية خدمة للكيان الصهيوني، مشيرة إلى خطوات النظامين السعودي والإماراتي للتطبيع مع هذا الكيان ما يستدعي من كافة الشعوب الإسلامية استنهاض الهمم والصحوة لاستئصال القوى العميلة التي تنخر الدين الإسلامي من الداخل وتهدم مقدساته.
من جهتها أدانت وزارة الثقافة تدمير مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي مسجد أثري في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة .
وأكدت وزارة الثقافة – في بيان صدر عنها أن مجاميع من التكفيريين التابعين لما يسمى بلواء العمالقة التابع للعدوان أقدمت على تدمير مسجد النور الأثري في قرية القطابا بمديرية الخوخة والذي يعود بناءه لأكثر من 700 عام.
وأشار البيان إلى أن تدمير مسجد النور الأثري يكشف مدى خبث وحقد العدوان وأذياله على الحضارة اليمنية، مبيناً أن المسجد لم يكن يحمل الطابع العقائدي أو المذهبي كما يزعم العدوان في جرائمه التي ارتكبها من قبل خلال تدمير عدد من الأضرحة، وهو ما يؤكد سعي العدوان الممنهج لتدمير كافة المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والإسلامية .
وأوضح البيان أن العدوان وأذياله ينفذون أجندتهم في تدمير معالم الحضارة اليمنية تحت غطاء الهدنة الإنسانية التي نسفوها ليس بالخروقات اليومية فحسب بل بقيامهم بتدمير المساجد والأضرحة والمعالم الأثرية والتاريخية والإسلامية على حد سواء.
ودعت وزارة الثقافة، منظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية ذات الصلة إلى العمل على ردع العدوان ومنع استهداف المعالم الأثرية كونها إرثاً عالمياً ويعد استهدافها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ولا يمكن تعويضها
إلى ذلك أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني إقدام العناصر التكفرية التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي على هدم مسجد النور التاريخي في الخوخة.
وأشارت منظمة تهامة إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق المعالم الأثرية الإسلامية والتاريخية في اليمن
وأكدت المنظمة أن استهداف تحالف العدوان المعالم التاريخية والمواقع الأثرية يهدف إلى القضاء على الموروث الثقافي التاريخي الإسلامي والهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وطالبت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني المنظمات الدولية بإدانة هذا العمل الإجرامي وحماية المساجد والمعالم التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم.

قد يعجبك ايضا