مجزرة تنومة واحدة من الجرائم التي تثبت وحشية آل سعود وأفعالهم المروعة..

المرتضى: السبب وراء ارتكاب مجزرة تنومة هو نفسه الموجود اليوم الذي يبيح الدم اليمني بدون رقيب أو حسيب..

الطيار: جرائم السعودية بحق اليمنيين مستمرة وتدل على ارتهان آل سعود لمخططات أمريكا وإسرائيل ..

العقاري: مجزرة تنومة بعثرت القناع الذي يتستر به آل سعود .. والمرحلة تتطلب التوجه للميدان وخوض معركة الإرادة والاستقلال

مجزرة تنومة تجسد في نفوس كل اليمنيين صورة الخبث المورث في عقائد آل سعود هذه الاسرة الملعونة التي تبيح بدم بارد، وبدون رقيب أو حسيب، دماء حجاج بيت الله الحرام هي ليست المذبحة الوحيدة وهناك العديد من المجازر والافعال الارهابية الخبيثة التي يقوم بها آل سعود في كل يوم بحق هذا الشعب الصامد، حديثاً يدخل آل سعود الحزن في بيوت اليمنيين كل يوم وقديماً أدخل النظام السعودي الحزن إلى كل بيت في اليمن معبراً عن حقد دفين وتاريخ أسود متجذر منذ أكثر من 100 عام  وإن كانت مجزرة “ تنومة” قد ارتكبت بعيدا عن كل الشواهد فإن جرائم العدوان وحصاره بحق الشعب اليمني اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل عالقة في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل .. كل هذا وأكثر في الاستطلاع التالي :-
الثورة/ أمين رزق

البداية كانت مع خطيب مسجد التوبة العلامة وأستاذ القرآن الكريم وعلومه مهدي محمد الطيار حيث قال:
ما يزال الحزن متقداً في قلوب اليمنيين لما جرى من مذبحة متوحشة لحجاج بيت الله الحرام في «تنومة» قبل 100 عام حيث قتل الحجاج اليمنيون بدم بارد ومضت هذه الجريمة مرور الكرام على الرغم أن ضحاياها فاق 3 آلاف حاج.
واضاف لقد أوصل آل سعود رسالتهم لليمن واليمنيين وهي مليئة بدماء الأبرياء ومزينة بالأشلاء والرؤوس المقطوعة إلى كل بيت يمني وهي سياسة متوحشة لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا يثبت بها آل سعود ارتهانهم لمخططات الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل.
وتابع وللعلم أن ما يحدث اليوم من عدوان سعودي ضد اليمن، ليس كما يتوهمه البعض نتيجة عدوان استجد أَو رغبة عدائية طارئة بل لم يعرف اليمنيون آل سعود من أول يوم إلا وهم يعتدون على هذا الشعب ويوجهون إليه مجازرهم ومنها مجزرة «تنومة»، وبعدها استخدمت هذه الأسرة الحرب الباردة أَو الهيمنة ثم بالحرب الساخنة والمجازر المروعة التي يرتكبها العدوان اليوم ولكن إن كانت مجزرة «تنومة» قد ارتكبت بعيدًا عن الأعين والشواهد فإن جرائم العدوان السعودي اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل عالقة في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل.
وفي نفس السياق يتحدث العلامة أحمد المرتضى -خطيب جامع النور- مؤكداً أن تنومة وحشية مفرطة وفعل مروع وتصرف إرهابي شاذ خارج عن سنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، أرتكبها جيش آل سعود وكان مرجعيتهم العقيدة والفكر الداعشي الوهابي المشين الذي كان السبب وراء ارتكاب مجزرة تنومة وهو نفسه الموجود اليوم الذي يبيح بدم بارد وبدون رقيب أو حسيب بقتل عشرات الآلاف من اليمنيين بعدوانهم والفتاوى التي يبيحون بها دماء الناس في كل وقت وحين لكن” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.. مؤكداً أن تنومة هي تعبير بسيط عن حجم الكره ليس على اليمنيين فحسب بل على العالم الإسلامي بأسرة، هم مستكبرون متجبرون قتلة وتاريخهم قذر وحاضرهم مزر، وأشار المرتضى إلى أن المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان ورفد الجبهات بالغالي والرخيص وأن نواجه أعداء المسلمين فكرياً وسياسياً وعسكرياً، واقتصادياً لتعزيز الصمود التاريخي الذي يسطره رجال الرجل في مختلف الجبهات..
الأستاذ مراد عبد الوهاب العقاري -ماجستير حقوق فيقول :يقول الله تعالى ﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم لَعَنّاهُم وَجَعَلنا قُلوبَهُم قاسِيَةً يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَليلًا مِنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ هي القلوب القاسية التي لم ترحم الاطفال والنساء وحجاج بيت الله الحرام مجزرة تنومة التي تبعثر فيها قناع الزيف المتستر بالدين، قلوب أنعدم فيها الإيمان وتجذر بها الحقد الدفين.
وأردف العقاري بقوله: نقضوا مواثيق الله وتعدوا على الأطفال والنساء وحجاج بيت الله الحرام، مجزرة تنومة التي تبعثر فيها قناع الزيف المتستر به آل سعود، وأظهر خبث قلوبهم التي انعدم فيها الإيمان وتجذر الحقد المستمر إلى يومنا هذا على اليمن اليوم، هو امتداد لعدوانية النظام السعودي وإجرامه ودوره كأداة من أدوات قوى الاستكبار العالمي، وأشار العقاري أن المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان لخوض معركة الإرادة والاستقلال ولزوم الدعم فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان مجزرة.
وأضاف العقاري أن مذبحة تنومة التي أدخلت الحزن إلى كل بيت يمني ليست الوحيدة لنظام آل سعود وعقيدة الفكر الوهابي التكفيري وهناك العديد من المجازر البشعة والمروعة.
وأفاد العقاري بأن الشعب اليمني في مرحلة تتطلب التراحم في ما بينهم وأن يتفقد الأغنياء والتجار وأصحاب رؤوس الأموال ضعاف القوم من الفقراء والمساكين وأصحاب الأمراض المزمنة فنحن في حصار اقتصادي مدقع أهلك الحرث والنسل، لكن قوة الله قد اودعها الله في هذا الشعب الصامد.”الإبراهيمية” شماعةٌ للتطبيع

قد يعجبك ايضا