الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، أن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد، وأن رئيس الوزراء العراقي نقل لطهران نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، قوله: “سنعلن عن موعد الجولة المقبلة للحوار الإيراني- السعودي في الأيام المقبلة”.. مؤکداً أن الحوار بين إيران والسعودية يخدم مصلحة جميع دول المنطقة.
وأوضح أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سيزور تركيا في غضون الساعات القليلة المقبلة وسيتوجه بعدها إلى تركمانستان لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.
وأشار إلى أنه تم المناقشة مع الكاظمي للمستجدات في شمال العراق وسوريا.. مؤكداً أن الحرب والعمليات العسكرية لن تؤدي إلى السلام.
وقال: “لطالما طالبنا بالوحدة والتضامن بين مختلف الفصائل في العراق”.. معربا عن أمله في تخفيف حدة التوتر في هذا البلد.
في الشأن النووي ، قال المتحدث زادة: إن “المحادثات النووية المقبلة ستكون في إحدى الدول المطلة علی الخليج.. مضيفاً: إننا لن نتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا وستتناول النقاط العالقة في مسألة رفع الحظر.
وتابع: إن مفاوضاتنا مبنية على عدم الثقة بواشنطن وهي أثبتت أنها غير ملتزمة بتعهداتها وأن الكرة في الملعب الأمريكي وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة.
وحول العلاقات الإيرانية المصرية، قال زادة: إن “إيران ومصر دولتان تاريخيتان، وأي زيادة في العلاقات بينهما تصب في مصلحة الشعبين والعالم الإسلامي والمنطقة.. مؤکدا أن إيران ترحب بتطور العلاقات بينهما.
المصدر: وكالة سباء