الثورة نت../ وكالات
اعتبر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أن ما يجري في المنطقة خطير وتجاوز التطبيع وما يجري هو دمج الكيان الصهيوني دمجا كاملاً في المنطقة وبناء تحالف استراتيجي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن هنية خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر القومي الإسلامي في دورته الـ11، في بيروت، قوله: إن “زيارة بايدن للمنطقة يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وضرب الركائز الداعمة للأمة”.
وأضاف: “إن المقاومة بعد معركة سيف القدس أقوى وأشد عوداً وأكثر جهوزية واستعداداً لمواجهة التحديات والمتغيرات، وأن ذراع المقاومة طويل وسيستمر حتى تحرر أرض فلسطين”.
وطالب بضرورة دعم المقاومة كخيار استراتيجي لدعم قضايا الأمة، قائلا: “من حفر النار في غزة ومن القداسة ورحابة المسجد الأقصى أريد أن أطمئنكم أن معركة سيف القدس التي انطلقت من أجل القدس ونصرة الشيخ جراح استمرت وشكلت نقلة نوعية في مجرى الصراع مع العدو، فهذا عدو جبان عايشناه في السجون وفي شارع القدس وغزة”.
وأوضح أن التحديات المفروضة على الأمة هي أخطر من المرحلة التي انطلق فيها المؤتمر في عام 2000 أي قبل 11 عاماً، والتي جاءت استجابة لمعارك التصفية المباشرة واستجابة وتفاعلاً مع انتفاضة الأقصى التي انطلقت في وجه شارون الذي دنس الأقصى انطلقت الانتفاضة والمقاومة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمصادرة حقه في العودة عبر طرح التوطين والتهجير، وأنه بحاجة لعمق استراتيجي ووحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال.
وقال هنية: إن “المخطط يستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان، ويجب مواجهة محاولات ضرب وحدة الأمة”.
وأضاف: “إن الاحتلال قام بمناورة هي الأخطر على مدار 30 يوماً محاكاةً لحرب على 6 جبهات”.. مشدداً على ضرورة وحدة الـ6 جبهات تحسباً لأي عدوان صهيوني.
وجدد هنية تأكيده على التضامن الكامل مع لبنان لحماية حقوقه وخاصة في ظل محاولة كيان الاحتلال الاعتداء على موارده المائية.
وطالب هنية في ختام كلمته بضرورة استثمار نتائج الحرب الروسية الأوكرانية كونه وضع حداً للهيمنة الأمريكية في المنطقة ولا بد أن يتم التعاطى مع أبعادها.