الثورة نت/
أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اليوم الأربعاء، أنّ التسوية السورية ستبقى أولوية لموسكو على الرغم من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ونقلت “الميادين” عن لافرنتييف في مستهل محادثات التسوية السورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، قوله: “ربما سمعتم الكثير الآن، يقولون إنّه على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا اهتمام روسيا بسوريا ضعف.. أريد أن أقول إن الصراع السوري والتسوية ما زالت في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الروسية”.
وأوضح أن “الوضع في سوريا لا يزال صعباً، وستواصل موسكو تقديم المساعدة للجانب السوري”.
وأعلن لافرنتييف أنّ موسكو ترى أنّه من الضروري اختيار منصة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة، بدلاً من جنيف.
وقال: “من حيث المبدأ، طرحنا المسألة (اختيار منصة جديدة)، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات اللوجستية القائمة وفقدان جنيف وضعها المحايد واختيار مكان آخر محايد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة”، مشيراً إلى أنّ هذه القضية سيتم النظر فيها مع إيران وتركيا والأمم المتحدة.
وأضاف: “سنتابع دعم الشعب السوري في تحقيق استقرار الوضع وفي إعادة بناء الاقتصاد الذي تم تدميره”.
الجدير ذكره أنه تجري في نور سلطان يومي 15 و16 يونيو الجاري المحادثات حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، بالإضافة إلى حكومة كازاخستان وستشارك فيها سوريا والمعارضة المسلحة السورية.
المصدر: وكالة سباء