الثورة نت|
اتهم محافظ أبين صالح الجنيدي، دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي بتجنيد آلاف الأطفال من أبناء المحافظة في انتهاك سافر للقانون الدولي والمعاهدات الدولية التي تجرّم تجنيد الأطفال واستغلالهم في الأعمال العسكرية.
وأكد الجنيدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما تقوم به مليشيات العدوان من تحشيد للشباب والأطفال من مديريات لودر والمحفد والمناطق الوسطى والوضيع ومناطق أخرى بالمحافظة إلى معسكرات التجنيد التي تدار من قبل عملاء العدوان والاحتلال، يرقى إلى جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
ودعا مشايخ وأعيان المحافظة إلى وقف استنزاف أطفال وشباب المحافظة من قبل أدوات الاحتلال .. واصفاً ما يحدث من تجنيد في مديريات أبين منذ أسابيع بتمويل سعودي وتعاون سلفي، مؤامرة تستهدف أبين وأبنائها كون القائمين على التحشيد الميداني قيادات مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
وأكد الجنيدي أن تأسيس ألوية في عدد من مديريات محافظة أبين من قبل دول العدوان والاحتلال مؤخراً يهدف لتعزيز حضور التنظيمات العسكرية ومنحها غطاء بمسميات جديدة كألوية اليمن السعيد والمغاوير التي تقف ورائها دول العدوان السعودي الإماراتي بهدف تقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة وتحويلها إلى ساحة صراع بين أدوات العدوان، وإيجاد ذريعة للاحتلال الأجنبي للبقاء في المحافظات الجنوبية بحجة مكافحة الإرهاب، إلى جانب إنشاء قواعد عسكرية بالقرب من منابع النفط والغاز.
وكشف عن تحركات عسكرية يقف وراءها العميل طارق عفاش والعميل أبو زرعة المحرمي تتمثل بنقل المئات من العناصر السلفية المتطرفة من الساحل الغربي وعدد من مناطق لحج إلى محافظة أبين، بالتزامن مع تصاعد وتيرة تجنيد الأطفال والشباب.
ولفت محافظ أبين، إلى أن دخول تلك العناصر المتطرفة إلى أبين يتم منذ أسبوع بالتوازي مع نقل العشرات من عناصر القاعدة من أبين إلى مناطق يافع الحد، وخاصة المناطق الواقعة على التماس مع قوات الجيش واللجان الشعبية في يافع الحد.
وجدد الدعوة لعقلاء المحافظة بالتدخل ووقف استغلال تحالف العدوان للظروف الصعبة التي يعيشها معظم أبناء المحافظة نتيجة الفساد والنهب المنظم للثروات الوطنية من قبل الاحتلال ومرتزقته والتصدي للمؤامرة الجديدة التي تستهدف أطفال وشباب أبين.
وحمل الجنيدي، عملاء العدوان المحليين مسؤولية استقطاب الأطفال والشباب إلى معسكرات تدار من قبل شركات ارتزاق إقليمية ودولية بإشراف قيادات عميلة جندّت نفسها لدول الاحتلال التي تقف وراءها أمريكا وإسرائيل.