* يقول خبراء التنمية البشرية أن الكلمات التي نتلفظ بها هامة جدا وهي عنصر أساسي في الإقناع فبغض النظر عن هوية المتلقي أو الموضوع المطروح أو مجال العمل أو طبيعة الحديث سواء أكان عرضا تقديميا أو حوارا عبر الهاتف أو لقاء شخصيا فمن الواجب على القائد أن يستعمل لغة تساعده في استمالة عقول الآخرين لبلوغ النتيجة المرجوة.
فانتقاء الكلمات أو التعابير المناسبة التي تشجع الآخرين على الاستجابة بحسب هؤلاء الخبراء هي إحدى الصفات التي يتمتع بها الموظف المسؤول المميز .
من جهة أخرى يرى مختصين ان هناك بعض التعابير السلبية التي يؤدي قولها إلى الإساءة لمسيرة المرء الوظيفية وإلحاق الضرر بصورته المهنية وتقليص فرص ترقيته في العمل ..
هنا يضع الخبراء أهم الكلمات والعبارات والجمل التي ينبغي تجنبها في مكان العمل:
ــ “هذا ليس عدلا” :
قد يتعرض البعض بين الفينة والأخرى إلى مواقف يشعر فيها بالظلم وعدم الإنصاف. فربما يحصل أحد الزملاء على علاوة مادية أو تكريم دون غيره. في مثل هذه الحالات يتوجب على المرء ألا يسارع إلى الاعتراض والشكوى بل من المستحسن عوضا عن ذلك أن يوثق الحقائق ويبني حجة مقنعة كي يقدمها للشخص المسؤول الذي باستطاعته مساعدته.
ــ “لا شأن لي بذلك” أو “هذا ليس واجبي” :
إذا طلبت المساعدة من أحدهم وأجاب بأحد العبارات المذكورة أعلاه فلا بد أنك ستشعر بالانزعاج وخيبة الأمل وستكون انطباعا سلبيا عن ذلك الشخص. في المقابل ينبغي عليك أن تكون عضوا فاعلا في فريق عملك وأن تجعل نجاح الأعضاء الآخرين من ضمن أولوياتك.
ــ “أعتقد…” :
هذه الكلمة تنم عن التردد والحيرة والأفضل استعمال بدائل أخرى مثل “أنا واثق من أن…”. فهناك فرق كبير في إثر كل من العبارتين على من تتعامل معهم الأولى قد تظهر للآخرين أنك غير متأكد مما تقوله في حين تدل العبارة الثانية على اليقين التام والثقة بالنفس .
ــ “لا بأس” :
إذا شكرك أحدهم على صنيع فعلته يكون الرد الأكثر تهذيبا حينها أن تقول “العفو”. فهذا يدل على أنك سعدت بمساعدة ذلك الشخص وأنك تدرك بأنه ممتن لك أما الرد بعبارة “لا بأس” أو “لا عليك” فهي قد لا تحدث الأثر ذاته عند الطرف المقابل وربما يستشعر بأن المساعدة التي قدمتها له قد كانت متعبة بالنسبة لك.
Prev Post