الكثير من الأصدقاء الأمريكان باركوا لي وصول الفيلم اليمني “ليس للكرامة جدران” إلى الاحتفال بتوزيع جوائز الأوسكار (86) لهذا العام بمدينة لوس أنجلس.. ولا تتخيلوا كم كانت فرحتي بهذا الحدث الثقافي العملاق الذي أنجزه هؤلاء الشباب (المخرجة سارة إسحاق ومساعدها عبدالرحمن حسين والمصور أمين الغابري).. شباب استطاعوا أن تلامس أحذيتهم الموكيت الأحمر (ريد كاربت) الذي يحلم به ملايين الفنانين والمثقفين حول المعمورة.. ولهذا فإن وصولهم إلى هذه الفعالية العالمية والمنافسة على أفضل فيلم وثائقي قصير يعتبر نجاحا كبيرا تعجز عن إحرازه أغنى الدول وأكبر المؤسسات الثقافية عربيا وعالميا.. لقد أنجزوا ما عجزت عنه وزارات (الخارجية.. الإعلام .. والسياحة) للتعريف باليمن بوجه مشرف.. فمن الأعماق مبروك.. وقبلة إعجاب مني لهذا الإنجاز الثقافي الرااااائع:
أترككم مع رسالة هذا الأسبوع فتفضلوا:
المحكمة العليا ضد التعسف
المحكمة الأمريكية العليا رفضت يوم الاثنين الماضي محاولات تشريع بعض المدن في ولايتي تكساس وبنسلفينيا قوانين ضد المهاجرين غير الشرعيين.. وعللت المحكمة سبب رفضها بوجود مشروع قانون إصلاح الهجرة في الكونجرس والذي سيحل المشكلة بأكملها.. ولهذا فإن المحاولات التي تسعى إلى تنفيذها بعض الولايات تتعارض مع مشروع هذا القانون.. هذه المحاولات تتضمن إجبار أرباب العمل والمؤجرين وغيرهم التحري من أن من يتقدم للعمل لديه أوراق رسمية ويمنع توظيف المهاجرين غير الشرعيين.. ونفس الحال يمنع تأجير البيوت والشقق لهؤلاء.
وأضافت وكالة رويتر التي نشرت الخبر (3 مارس) أن المحكمة الأمريكية العليا قد أوقفت أكثر من محاولات سابقة قامت بها بعض الولايات لمحاصرة المهاجرين غير الشرعيين مثل ولاية أريزونا 2012م وولاية الباما 2013م .
21 مليونا قيمة التنصت
رفعت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء الماضي دعوى قضائية في محكمة سان فرانسيسكو علي شركة سبرنت للاتصالات لأنها بالغت في فاتورة “التصنت على المكالمات” أكثر من السعر المتفق عليه إذ وصلت الفواتير إلى 21 مليون دولار.. وطالبت الوزارة بتعويض 63 مليون دولار من الشركة وهو ثلاثة أضعاف المبلغ الأساسي كعقاب لهذا التصرف.. ولكن جون تايلر الناطق الرسمي للشركة قال لوكالة الاسيوشتد برس أن الفواتير التي قدموها للوزارة قانونيه وصحيحة.. وأضاف: “إننا نتعاون مع مسار التحقيق وبالمقابل سندافع عن حقنا بقوة”.
قيتس يتفوق على صديقه بافيت
وارن بافيت تراجع إلى الترتيب الرابع في قائمة أثرياء العالم حسب تصنيف مجلة فوربس لهذا العام التي أصدرتها الاثنين الماضي وعاد فيها صديقه الحميم بيل قيتس إلى المركز الأول بثروة تصل إلى 76 مليار دولار مزيحا بذلك الملياردير المكسيكي من أصل عربي كارلوس سليم حلو.. الذي تقدر ثروته بـ72مليار دولار.. كما دخل القائمة لأول مره جان كووم مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة واتس آب التي باعها مؤخرا إلى شركة الفيسبوك بمبلغ 19 مليار دولار.. وقد تحدثنا عن تفاصيل هذا في رسالة الأسبوع الماضي.
غلطة البنت تتحملها العائلة
التسرع في الأحكام أو التصرفات غير المسؤولة تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج مؤسفة.. فمثلا نشرت شابة أمريكية على صفحتها بالفيسبوك خبرا صغيرا بأن عائلتها فازت في الدعوى القضائية التي رفعها والدها (باترك سأني) للممارسات العنصرية التي مورست من قبل مدرسة قيولفير بريبراتوري عندما كان مديرا لها.. وأضافت شبكة ال سي إن إن الإخبارية التي نشرت الخبر (4 مارس) إن المحكمة كانت ستحكم له بتعويض مالي يصل إلى 80 ألف دولار.. ولكن ابنته تسرعت قبل نطق الحكم ونشرت الخبر على الفيسبوك ووزعته إلى أكثر من 1200 صديق.. وقالت إنها سعيدة بهذا التعويض الذي سيمكنها من قضاء إجازة ممتعة في أوروبا الصيف القادم.. هذا الخبر اعتبره محامي الدفاع عن المدرسة بأنه انتهاكا لقانون سير المحاكمة والاتفاقية بين الطرفين ولهذا رفع دعوى قضائية واستطاع إسقاط التعويض.. وبالمقابل استأنفت عائلة سأني الحكم…!!!¿