أكدت أهمية إحياء الذكرى لترسيخ المشروع القرآني وتولي أولياء الله

فعاليات خطابية وثقافية في العاصمة والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة

 

 

العلامة الحوثي: الصرخة تجسيد عملي لمبدأ الولاية والبراءة وتحصين المجتمع من تولي أعداء الله

الثورة / معين محمد / سبأ

أقيمت أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، فعاليات ثقافية متنوعة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. حيث أكدت الفعاليات على أهمية إحياء المناسبة وتجديد الولاء والسير على مشروع الشهيد القائد لكسر جدار الصمت والعيش بحرية وكرامة..
وفي هذا السياق، نظّمت الهيئة العامة للأوقاف ودائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله، أمس، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة بعنوان “البراءة موقف ديني وليست عملاً حزبياً ولا طائفياً”.
وفي الندوة، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي موقف وإعلان البراءة من أعداء الله، موضحا أن شعار الصرخة تجسيد عملي لمبدأ الولاية والبراءة وتحصين المجتمع من تولي أعداء الله وتولي أولياء الله.
وقال: “إن الإعجاب والاقتداء باليهود والنصارى، تول لهم، كما أن إعجاب الدول العميلة بأمريكا والكيان الصهيوني، واتخاذهم قدوة في سياساتهم، تول وتسليم زمام أمرهم لقوى الهيمنة والاستكبار”.
ولفت العلامة الحوثي، إلى أن القرآن الكريم حذر من التولي لأعداء الله، مؤكداً أن الشعب اليمني أعلن البراءة من الأعداء وجعل ولايته لأولياء الله.
وتطرق إلى أن شعار الصرخة، إظهار وتبيين للحق ضد الباطل وموقف تبليغ وسلاح في وجه قوى العدوان والاستكبار من أمريكا وإسرائيل.
وأضاف: “نحتاج لمعرفة عدونا ولا يكفي أن نعرف أن الشيطان أمريكا وإسرائيل ونرفع شعار الصرخة في وجوههما، لكن لابد من معرفة نفسية العدو وما يخطط له ونرسّخ في أنفسنا العداوة لأعداء الله وأعداء المسلمين”.
وحث رئيس هيئة الأوقاف على التحرك عبر برامج عملية وأنشطة تسهم في تكريس العداوة لأعداء الله الذين جعلوا من الأمة مصيدة لهم، بنهب خيراتها وثرواتها والتحكم في قرارها .. لافتاً إلى ضرورة تحصين المجتمع بصورة عامة من التولي للأعداء.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن، العلامة أحمد صلاح الهادي، إلى أهمية الندوة لتدارس مفهوم شعار الصرخة ودلالاتها وأهميتها في إعلان البراءة من أعداء الله.
وأوضح أن الشهيد القائد حسين الحوثي، بصرخته في وجه أمريكا وإسرائيل، أعاد الأمة إلى القرآن الكريم والتولي لأولياء الله والبراءة من قوة التسلط والظلم والطاغوت.
وتطرق العلامة الهادي، إلى ما تعرض له الشهيد القائد وأنصاره الذين صرخوا ورفعوا شعار البراءة، من مضايقات وتعذيب وسجن وتجويع قبل عشرين عاماً، معتبرا شعار الصرخة، موقفاً وسلاحاً في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، وإظهاراً للبراءة منهم ورفض توليهم ومقاطعة منتجاتهم وبضائعهم.
وفي الندوة، التي حضرها مدير دائرة العلماء والمتعلمين في المكتب التنفيذي لأنصار الله علي جران، وكوكبة من العلماء والخطباء والمرشدين، قدّم رئيس ملتقى التصوف الإسلامي، العلامة عدنان الجنيد، ورقة علمية بعنوان “الصرخة شعار الأحرار”.
وذكر الجنيد، أن الأحرار يصرخون بهذا الشعار، لإعلان البراءة من قوى التسلط والطغيان ورفض التولي لهم، مشيراً إلى أهمية وأهداف الشعار وأدلته.
بدوره تطرق نائب رئيس المجلس الشافعي الإسلامي، رضوان المحيا، في ورقة علمية بعنوان “العدو في القرآن الكريم وضرورة التبرؤ منه”، إلى ثلاثة محاور “الشيطان وجنوده واليهود والمنافقون في القرآن الكريم، وتوليهم لأعداء الله”.
كما نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور، أمس، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال الفعالية أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى أن شعار الصرخة هو موقف عملي حصّن الأمة وفضح كيد الأعداء وعلى رأسهم أمريكا التي حرصت بعد الحادي عشر من سبتمبر على استغلالها لاستهداف العالم الإسلامي والسيطرة عليه ونهب ثرواته وخيراته.
وأوضح أن اليمن كان ضمن المخطط الأمريكي ولذلك لم يقتصر تحرك أعداء الأمة على الجانب العسكري لاحتلال الأرض، بل شمل استهداف النفوس والسيطرة على الإنسان بفكره وثقافته ورأيه ومسار حياته.
وأشار إلى أن التحرك الأمريكي كان يستلزم من كل أبناء الأمة شعوبا وحكاما مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني بكل ما أوتوا من قوة وإمكانيات، إلا أن موقف الأنظمة والبلدان العربية كان سلبيا ومتخاذلا بل ومتماشيا مع ما تقتضيه المصالح الأمريكية والغربية.
وأكد أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي هو وحده الذي وقف شامخا في وجه المخطط والطغيان الأمريكي وبادر بإطلاق شعار الصرخة في وجه أعداء الأمة كموقف عملي إلى جانب مقاطعة السلع الأمريكي والإسرائيلية، مجسدا بذلك الموقف الصحيح الذي تقتضيه المسؤولية الإنسانية والدينية والوطنية.
وقال: «أدرك الشهيد القائد أن لا خيار أمام الهجمة الأمريكية إلا بالتحرك العملي مهمها كانت النتائج والتحديات والصعوبات والمخاطر من منطلق المسؤولية الإيمانية، فأطلق صرخته المدوية في وجه المستكبرين ليمثل سلاحا وموقفا لمواجهة مشروع الهيمنة الصهيوأمريكية على العالم الإسلامي».
ونظمت محكمة ونيابة الاستئناف بمحافظة صعدة والمحاكم والنيابات الابتدائية التابعة لها، أمس، فعالية ثقافية تحت شعار “الصرخة مبدؤنا والإنصاف وجهتنا” في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالوهاب الشرفي، ومستشار المحافظة صالح شرمة، أشار رئيس محكمة استئناف المحافظة، القاضي عبدالله مطهر الديلمي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة وتجديد الولاء والسير على مشروع الشهيد القائد لكسر جدار الصمت والعيش بحرية وكرامة .
وأكد أنه لم يعد هنالك من يكابر أو يجادل أن شعار الصرخة بمضمونه القرآني وبعده الإنساني المؤطر بوعي وحكمة الشهيد القائد قد أتى ليكاشف الأمة أولاً ودون مواربة بعدوها الحقيقي أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن في شعار الصرخة ضمان تحصين وعي الأمة من الزيغ والانحراف عن مبادئها وفق ما رسخه في عقولنا وجذره في نفوسنا الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وهو كذلك عامل نهوض بالأمة من واقعها المتردي.
ولفت إلى أن الشعب اليمني بصدق إيمانه بات يدرك جازما أن قوة أمريكا وقوة إسرائيل هما في ميادين القدرة وموازين القوة لا شيء أمام قوة الله وقدرته.
فيما أشارت كلمة الفعالية – التي ألقاها رئيس محكمة همدان القاضي العلامة محمد محمد العقيدة – إلى أن أمريكا وإسرائيل أرادت من حادثة 11 سبتمبر السيطرة والهيمنة على عالمنا العربي والإسلامي.
ولفت إلى أن الشهيد القائد تحرك بوعي ونظر إلى القرآن والأحداث بنظرة الحق وعدم الاستسلام، مؤكداً أن الشهيد القائد علم بحاجة الأمة إلى موقف من أجل نفسها ودينها وقيمها وأخلاقها فرفع شعار الصرخة لأنه رأى أمما تسقط بمجرد الشعارات.
وأشار إلى أن الشهيد القائد فضح أدعياء الديمقراطية ودعاة النفاق الذين حابوا اليهود والنصارى وساروا في مسلكهم، بل فضح أولئك الجامدين ووجهه البوصلة نحو العدو الحقيقي، وهو الشيطان الأكبر المتمثل بأمريكا والغدة السرطانية إسرائيل واللوبي الصهيوني في العالم.
حضر الفعالية عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية والقضائية، ووكلاء المحاكم والنيابات.
كما نظم مكتب الضرائب ووحدتي ضريبتي القات والعقار بمحافظة حجة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة محمد القاضي واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصرخة في مواجهة مشاريع الهدم الأمريكية والإسرائيلية تجاه الأمة لتنفيذ مخططاتها وأطماعها ونهب ثرواتها.
وأشار إلى دور الشعار في تحديد بوصلة العداء للعدو الحقيقي والتحرك في اتجاه واحد وتعزيز الوعي الإيماني وعدم الإخلال بالمسؤولية.
فيما تطرق مدير مكتب الضرائب بالمحافظة محمد مهاجر إلى أهمية الشعار في وحدة وعزة الأمة وفق رؤية قرآنية تنهي انقسامات الأمة وتحقق لها العزة والكرامة.
وأشار إلى أن الصرخة مثلت طوق نجاة من الانحراف وأصبحت مشروعا في مواجهة قوى الباطل والمستكبرين.. مشيرا إلى أن الثمار الأولى للصرخة كشفت المؤامرات والحقائق.
وأكد أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لترسيخ المشروع القرآني وتحطيم جدار الصمت والخوف في زمن الخنوع لقوى الهيمنة والاستكبار.. لافتا إلى أن إطلاق الشهيد القائد لشعار الصرخة نابع من الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله.. حاثاً على تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
بدوره اعتبر عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين الصرخة عنوانا للحرية والوعي والبصيرة.. مشيرا إلى أن العزة في مواجهة العدو عملا وفعلا تتمثل أولا في إظهار عزة وكرامة المؤمنين قولا.. لافتا إلى إيمان الشهيد القائد وارتباطه بالله ومواجهته لكل المحاولات لإسكاته والشعار الذي أطلقه.
حضر الفعالية عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ووحدتي القات والعقار ونواب مدير الضرائب ومنتسبو قطاع الضرائب.
إلى ذلك نظمّت إدارة أمن محافظة الحديدة أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أشار المحافظ محمد عياش قحيم، إلى المؤامرات التي تعرضت لها الأمة ومنها اليمن، الذي كان عصياً على المؤامرات والدسائس من قبل قوى الاستكبار .. مؤكداً أن شعار الصرخة كان السلاح والموقف الذي ساهم في فضح المؤامرات.
وأوضح أن الانتهاكات التي شهدتها الشعوب وتشهدها اليوم، وراءها أمريكا وإسرائيل وأدواتهما .. داعياً إلى مواجهة وإفشال مؤامرات قوى الهيمنة وإعلان البراءة من أعداء الله والأمة ورفع شعار الصرخة في وجه المستكبرين.
ولفت قحيم إلى أهمية الشعار في تعزيز الصمود ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة وما يمر به اليمن من عدوان وحصار وتكالب دولي .. منوها بجهود قيادات ومنتسبي الوحدات الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة والمديريات.
وفي الفعالية، بحضور مدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي إلى مواقف العزة والكرامة للشهيد القائد في مواجهة الطغاة وإعلان الصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرق إلى أن مسيرة الشهيد القائد قدّمت أنموذجاً ملهماً في التغير والتغيير واستطاعت تكوين مجتمع وأمة في اتجاه واحد.
وذكر الهطفي، أن الشهيد القائد تحرك وفقاً لمسارين، الأول تمثل في رفع شعار البراءة من أعداء الله وكانت صرخته سلاحاً وموقفاً وثورة في وجه المستكبرين والمسار الثاني عملي يترجم البراءة بالمقاطعة لبضائع ومنتجات العدو.
بدوره أكد مسؤول العلاقات العامة بأمن المحافظة المقدم بسام اللاعي، السير على نهج الشهيد القائد واستلهام الدروس من عطائه وتضحياته.
وأشار إلى أن الشهيد القائد قدّم خارطة طريق أعاد خلالها الأمة إلى الله تعالى والتمسك بالنهج القويم .. مبيناً أن المشروع القرآني لم ينحصر في مصالح ضيقة، لكنه انطلق ليبعث في الأمة الحياة في ظل القرآن والتوجه الحقيقي لمواجهة هيمنة الطغاة.
تخلل الفعالية، بحضور مدير الإصدار الآلي العقيد أحمد العجا والمرور العقيد علي العياني والبحث الجنائي العقيد صادق الزايدي والأقسام وضباط ومنتسبي شرطة المحافظة، قصيدتان للشاعرين أسد باشا وعبدالله أبو الزهراء وأنشودة لفرقة الشهيد صالح الصماد.
كما نظمت اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية في القطاع الشمالي بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية ثقافية لطلاب مركز الإمام زيد بن علي في سعوان بمديرية بني حشيش، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وألقيت خلال الفعالية كلمات لمدير المديرية راجح الحنمي ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة يحيى القنوص ومدير تربية المديرية صبري القحم، استعرضت أهمية ذكرى الصرخة في ترسيخ مبدأ الولاء لأولياء الله والعداء لأعداء الله.
وأكدت أن الشعار عمل على توعية الأمة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي حاول الأعداء ترسيخها في وجدان الأمة بالعداء لبعضها البعض ولكن هذا الشعار وجه العداء باتجاه الأعداء الحقيقيين للأمة.
وتناولت الفعالية، أهمية ترسيخ قيم الانتماء والأخلاق في أوساط الشباب، واستثمار طاقاتهم بما يخدم الوطن والمجتمع، فضلا عن تنمية المهارات والابتكارات ورفع الوعي والبصيرة في مختلف المجالات.
ودعت إلى أهمية تكاتف الجهود في إنجاح الأنشطة والدورات الصيفية والمساهمة في إيجاد جيل متسلح بالإيمان والعلم ومواكبة المتغيرات.
وأشارت الكلمات، إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة الثقافات المغلوطة من خلال حماية الأجيال والدفع بهم إلى المدارس الصيفية.
تخلل الفعالية، بحضور مدراء المكاتب التنفيذية والقيادات التربوية، أهازيج شعبية وفقرات عبرت عن أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة، لتجديد الولاء ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
من جانب آخر، نظمت السلطة القضائية بمحافظة إب أمس فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للصرخة 1443هـ.
وفي الفعالية أكد رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، على أهمية الصرخة التي أثبتت مدى تأثيرها على قوى الطغيان العالمي التي أعلنت الحرب على الإسلام والمسلمين.
واستعرض جانباً من المحاولات اليائسة من قبل الأعداء لوأد الصرخة بتعاون من الأنظمة العميلة.. مشيرا إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ساهمت في كسر حاجز الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس أبناء الأمة خاصةً بعد أحداث 11سبتمبر.
من جانبه أكد مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة بندر العسل، أن شعار الصرخة يعبر عن العزة والحرية والكرامة.. مشيرا إلى أن الصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح وموقف.
فيما أشار نائب مدير مكتب الإرشاد عبدالله عامر، أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد تعد سلاحاً قوياً ضد أعداء الأمة.. مؤكدا أهمية التمسك بالشعار للبراءة من أعداء الله.
حضر الفعالية رؤساء وأعضاء الشعب الاستئنافية ورؤساء وقضاة المحاكم الابتدائية ومدير محكمة الاستئناف كمال الحجري.
إلى ذلك نظّم مكتبا الأشغال العامة والطرق والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة إب، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الصرخة شعار وموقف” .
وفي الفعالية، أوضح وكيل المحافظة للشؤون الفنية، عبدالواحد المروعي، أن الصرخة ليست مجرد شعار يُرفع وإنما سلاح تمكّن من زلزلة عروش الطغاة والمستكبرين.. مشيرا إلى أن الصرخة كسرت حالة الصمت، وعملت على تحصين الأمة، ومهدت لحملة تعبئة واستنهاض لمواجهة الهجمة الشرسة على الأمة من قِبل أمريكا وإسرائيل .
ودعا إلى ضرورة التحرك الفاعل ضد المشروع الأمريكي والصهيوني الذي يهدف إلى تقسيم الأمة وتمزيق وحدتها.. منوها بضرورة الاهتمام بحملة المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
ولفت المروعي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد، وصموده وشجاعته في زمنٍ ساده الصمت والخوف والذلة.
من جانبه، تطرّق نائب مدير عام مكتب الأشغال، إبراهيم الحدي، إلى المنطلقات الأولى للصرخة ومعانيها ومفرداتها.. مؤكدا أهمية الشعار وآثاره في مواجهة الأعداء.
وأوضح أن الصرخة أوجدت أمة متسلحة بثقافة الجهاد والاستشهاد.. مشيرا إلى أن اليوم الذي أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الصرخة هو يوم إعلان ميلاد فجر جديد لا مكان فيه للذل والهوان والخوف والاستكانة والخنوع.
تخلل الفعالية فلاشات توعوية وقصيدة شعرية بعنوان “الصرخة في وجه المستكبرين”.
حضر الفعالية نواب مديري مكتب الأشغال، المهندس نبيل خشافة والمهندس صقر السياغي وعلي القفاز، والأراضي، جبر السعيدي، ومدير فرع الأشغال في مديرية الظهار، المهندس صخر الناشري.
ونظمت إدارة أمن محافظة إب أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية بحضور مساعدي مدير أمن المحافظة العقيد أمين وجيه الدين والمقدم طلال المغربي، أشار مدير أمن المشنة العقيد صخر حمزة، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه الطغاة.
وأكد أهمية شعار الصرخة في دفع الخطر الأمريكي الصهيوني وأدواته ومؤامراته على الأمة.. لافتاً إلى أن الشعار بات صداه يتوسع كلما زادت همجية أمريكا وإسرائيل بالمنطقة.
فيما أشار مدير مكتب الإعلام الأمني بالمحافظة الرائد عبدالقدوس السادة، إلى أهمية الصرخة لإعلان البراءة من الأعداء وآثارها في هزيمتهم نفسياً.
وحث على مواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي بتجديد البراءة من أعداء الأمة ومواجهة طواغيت الاستكبار.
حضر الفعالية مدراء الإدارات وقادة الوحدات وفروع المصالح الأمنية بالمحافظة.
كما نظم طلاب الدورات الصيفية في مديرية الجوبة بمحافظة مارب، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية – التي حضرها وكيل المحافظة سعيد بحيبح ومدير مكتب الإرشاد في المحافظة علي حُميد – ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للبراءة من أعداء الأمة ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وتطرقت الكلمات إلى المؤامرات والمخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الأمة وهويتها، ما يستوجب من الجميع تحمل المسؤولية في تعزيز الوعي المجتمعي، بالمشروع الأمريكي الصهيوني وأطماعه في المنطقة، وتشجيع النشء والشباب للالتحاق بالدورات الصيفية لحمايتهم من الثقافات المغلوطة.
تخلل الفعالية، التي حضرها كوادر القطاع التربوي في المديرية وجمع غفير من الأهالي وأولياء أمور الطلاب، قصائد ومشاركات فنية وإبداعية لطلاب المدارس الصيفية.

قد يعجبك ايضا