43 % من حالات التنمر تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي و30 % عبر الألعاب الإلكترونية
84 % من الأطفال تعرضوا للتنمر الإلكتروني أغلبها عبر تطبيقات الرسائل النصية
في وقت تحذر فيه الجهات المختصة، من تداعيات التنمر على الأطفال، كشفت دراسة حديثة أن النسبة الأعظم من حالات التنمر، تقع عبر “الإنترنت”.
وأظهرت دراسة لـ”هيئة تنظيمية للاتصالات في بريطانيا”، أوفكوم، أن أربعة من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 17 عاماً، قد تعرضوا للتنمر بشكل عام، بنسبة تصل إلى (39 %).
وبين هؤلاء الأطفال، كانت حالات التنمر الإلكتروني بنسبة (84 ٪)، مقابل نسبة أقل لحالات تنمر تتم وجهاً لوجه.
وكانت الطريقة الأكثر شيوعاً لتعرض الأطفال للتنمر عبر “الإنترنت”، من خلال تطبيقات الرسائل النصية بنسبة (56 ٪).
وحسب الدراسة البريطانية، فإن (43 ٪) من حالات التنمر تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تعرض (30 ٪) من الأطفال للتنمر عبر الألعاب الإلكترونية.
وبين آباء الأطفال الذين يلعبون عبر الإنترنت، كان (52 ٪)، قلقين بشأن تعرض أبنائهم للتنمر أثناء اللعب.
وقال (93 ٪) من الأطفال الذين شملتهم الدراسة إنهم سيخبرون شخصا ما إذا رأوا شيئاً مزعجاً أو سيئاً عبر الإنترنت.
وحسب الدراسة فمن المرجح أن تخبر الفتيات شخصاً بالغاً عن شيء مقلق تشاهدنه، بنسبة (62 ٪)، في مقابل ( 56 ٪) عند الأولاد.
ما هو التنمر الإلكتروني؟
وفقاً لحملة” أوقف التنمر”، التي أطلقتها شبكة التليفزيون الأمريكية “كرتون نت وورك”، لزيادة الوعي بقضايا التنمر وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الطلاب، فإن مفهوم هذا المصطلح ينطبق على “التنمر الذي يحدث على الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية”.
وحسب موقع الحملة، فيمكن أن يحدث التسلط أو التنمر عبر الإنترنت من خلال الرسائل القصيرة والنصوص والتطبيقات أو عبر الإنترنت في وسائل التواصل الاجتماعي أو المنتديات أو الألعاب حيث يمكن للأشخاص عرض المحتوى أو المشاركة فيه أو مشاركته”.
ويشمل التنمر الإلكتروني، إرسال أو نشر أو مشاركة محتوى سلبي أو ضار أو خاطئ أو وضيع عن شخص آخر.
ويمكن أن يشمل كذلك، مشاركة معلومات شخصية أو خاصة عن شخص آخر، تسبب في الإحراج أو الإذلال، وقد يصل الأمر إلى “سلوك غير قانوني أو إجرامي”.