الثورة نت|
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي ، أحمد يحيى المتوكل، أن الصرخة سلاح وموقف كسر حالة الهيمنة الثقافية الفكرية لأعداء الأمة باعتبارها انطلاقة حقيقية للمنهجية القرآنية.
وفي الفعالية التي نظمتها السلطة القضائية اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة بعنوان “الصرخة موقف ديني وليست عملا حزبياً أو طائفياً”… أوضح القاضي المتوكل، أن الصرخة تمثل إعلان براءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
وقال “يجب أن نعزز في نفوس أبناءنا النهج القرآني والتأكيد على أن موالاة اليهود مبرر الهوان والذل والخوف، وهو ما يناقض صفات المؤمنين في الإيمان والعزة والكرامة”.
ولفت إلى أن الصرخة هي هتاف للحرية والبراءة من أعداء الله وأطلقها الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي كشعار لمسيرة قرآنية ومشروع عملي لتصحيح واقع الأمة والنهوض بها لمواجهة التحديات والأخطار المصيرية.
وأشار رئيس مجلس القضاء الأعلى، إلى أن الصرخة خطوة عملية حكيمة وفعالة لتحصين المجتمع المسلم من التطويع لأعدائه المستكبرين أمريكا وإسرائيل ولحماية المجتمع من الإنجراف في ولائه وعداواته لصالح أعدائه.
وبين أن الصرخة شعار براءة وموقف فعال في إفشال كثير من الخطوات المعادية لاختراق الأمة من الداخل لإفسادها وتضليلها واستغلالها وهو موقف ضمن مسار علمي يندرج ضمن ثقافة ورؤية مشروع تتوافق مع خطوات عملية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضح أن العدوان على اليمن وارتكاب أبشع الجرائم كشف خبث وحقد أمريكا وإسرائيل وأدواتها النظامين السعودي والإماراتي في الاعتداء على كل من يحمل نهج الإسلام.
وحث رئيس مجلس القضاء، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة في المراكز الصيفية للاستفادة من العلوم والقيم التي تحصن النشء من الثقافات المغلوطة وتنمي الوعي بأساليب الحرب الناعمة وتعلمهم مكارم الأخلاق.
فيما أوضح وزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني، أن الصرخة تمثل أهم الركائز الأساسية للمشروع القرآني وعنوان للمسيرة القرآنية وتعتبر حربا نفسية ضد أعداء الأمة.
ولفت إلى أن الشعار يمثل البراءة التي أمر الله بها في كتابه العظيم، فالصرخة تحمل خلفيات وأهداف سامية ورؤى قرآنية تهدد العدو الذي يحاربها بكل الأساليب لصد هذا المشروع القرآني وإسكات هذه الصرخة و إلا أن كل محاولاته تنتهي بالفشل والسقوط المدوي .
وأشار القاضي العزاني، في الفعالية التي حضرها رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد على الشهاري وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد أحمد هادي ووكيل الوزارة لقطاع للشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، إلى أن الصرخة تعتبر حصناً منيعا ًوسداً قوياً أمام النفوذ الخارجي للإعداء والاختراق الداخلي المتمثل بالسقوط في مستنقع العمالة لأعداء الامة .
وبيّن أهمية السير وفق منهجية المشروع القرآني والتربية الدينية كون الصرخة تمثل بوصلة عداء توجه للأعداء الحقيقيين للأمة وهي موقف ديني ليس حزبي أو طائفي.
وأكد أن الشعار فضح عملاء أمريكا وإسرائيل وفي مقدمتهم النظام السعودي الأمريكي وعبر عن حالة السخط التي يجب أن تسود الأمة فتدفعها إلى رفع الشعار والمقاطعة الاقتصادية لحماية الأمة من العمالة والخيانة والإرتزاق.
بدوره تطرق الناشط الثقافي، ضيف الله الجرادي، إلى أهمية الشعار في مناهضة مشاريع الهيمنة والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة، مستعرضا واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد لشعار الصرخة، ودورها في تعزيز الثقة بالله تعالى، واستشعار المسؤولية، ونيل العزة والكرامة.