الثورة نت|
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن نوايا قوى العدوان المبيتة على المستويين العسكري والإنساني تكشفت خيوطها التآمرية من خلال محاربتها لكل خطوات السلام والمبادرات التي تدعو لإنهاء الحرب العدوانية على اليمن.
وأشار وزير الدفاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن القوات المسلحة اليمنية ملتزمة بتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالتحمل والصبر والثبات على الموقف المعلن.
وقال” كنا نأمل بأن تكون الهدنة الأممية هي البداية لإنهاء العدوان والحصار والتأسيس لخطوات مبنية على الثقة واستشعار المسؤولية، لكن من خلال الواقع على الأرض وجدنا أن الغزاة المعتدين لم يلتزموا ببنود الهدنة، وهذا يدل على أننا أمام عدو لا يؤمن بلغة السلام ومنهجه الإجرامي وحقده الدفين على شعبنا هو المسيطر عليه في كل سلوكياته”.
ولفت اللواء العاطفي، إلى أن العدوان يستغل الهدنة لترتيب صفوف أدواته وتمرير مخططاته وسيناريوهاته العدائية التي تجري اليوم تحت مسميات متعددة ومنها ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الذي يعد الورقة الأخيرة لهم في التحضير لمعركة قادمة والدفع بأدواته لإشعال الصراع والحروب الداخلية ظنا منهم بأنهم سيكونون بمنأى عن وعواقبها.
وأضاف” نقول لدول العدوان بأن ما يتمنوه لن يتحقق وسيكونون هم الهدف الأول وأن القادم عليهم أكثر وجعا مما مضى”.
وأوضح اللواء العاطفي، أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بمختلف مستوياتها القيادية والهيئات والمناطق التابعة لها، قد أعدت العدة المطلوبة للبناء العسكري النوعي والتحديث والتطوير للوسائل والأساليب العسكرية الصناعية والتكتيكية المتكاملة.
وقال” نحن في أتم الاستعداد والجاهزية القتالية لمواجهة أي طارئ، وحاضرون لكل الخيارات العسكرية وقادرون على انتزاع حقوقنا في السلم أو الحرب”.
وٍأشاد وزير الدفاع، بصلابة وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار الذين يجسدون الأقوال بالأفعال في مواجهة طغاة العصر وأعداء الأمة والسلام، انتصارا للشعب اليمني وحقه المشروع في بناء حاضره ومستقبل أجياله في يمن حر مستقل قوي وموحد بعيدا عن الوصاية والهيمنة الخارجية التي ولت إلى غير رجعه.