الثورة نت|
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالتعاون مع الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بعنوان “الصرخة في وجه المستكبرين 1443 هجرية”.
وفي الفعالية اعتبر نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، شعار الصرخة، إعلاناً للبراءة من أعداء الله والأمة ورفضاً لسياسة وجرائم أمريكا بحق الشعوب المستضعفة ورداً عملياً على ما تقترفه أمريكا والكيان الصهيوني من أعمال قتل وانتهاكات في مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن الشعار، موقف وسلاح في وجه قوى الاستكبار العالمي .. وقال “إطلاق الشعار لم يكن فكرة عابرة وإنما موقف انطلق به الشهيد القائد حسين الحوثي من القرآن الكريم، إزاء أحداث 11 سبتمبر التي كانت بداية مرحلة استهداف الأمة”.
وأوضح العلامة ناجي، أن شعار الصرخة نقل المعركة من داخل الأمة إلى خارجها مع الأعداء، خاصة في ظل تطبيع بعض الأنظمة العميلة مع الكيان الصهيوني في محاولة لاستهداف الأمة وتدمير قدراتها وإضعافها من الداخل.
وأضاف “تعود علينا ذكرى الصرخة بعد 20 عاماً من انطلاقتها وأثبتت جدوائيتها وتجلياتها في مواجهة دول الاستكبار وقوى العدوان والتحرك لمقاطعة منتجات الأعداء وأصبح الشعار موقفاً وسلاحاً للأمة في مواجهة الصهيونية العالمية”.
من جانبه أشار وكيل الوزارة لقطاع التوجيه العزي راجح، إلى أن الصرخة، شعار إيماني ونوراني، أطلقه الشهيد القائد حسين الحوثي في وجه الطاغوت أثناء أحداث سبتمبر بعد أن رأى الأمة في حالة من الذلة والخوف والمهانة.
ولفت إلى أن الشهيد القائد أطلق الصرخة انطلاقاً من استشعاره للمخاطر التي تُحاك ضد الأمة وعقيدتها ودينها وقيمها ومبادئها، وغرس الوعي بهذه الصرخة في مواجهة الباطل .. مبيناً أن الصرخة أصبحت اليوم هوية وشعاراً ورؤية ينطلق بها الأحرار في وجه جرائم أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد راجح أن أحرار اليمن، بصرختهم في وجه أمريكا وإسرائيل، يزدادون ارتباطاً ووعياً بثقافتها ومبادئها ومساراتها الإيمانية .. لافتاً إلى أن الصرخة تتسع يوماً إثر يوم وصداها يدّوي في وجه دول الهيمنة والاستكبار وسياساتهم الإجرامية بحق الشعوب الحرة.
تخللت الفعالية بحضور وكيل أول وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني ووكيل قطاع الحج والعمرة عبدالرحمن النعمي وأمين عام الأكاديمية العليا للقرآن الكريم الدكتور شوقي أبو طالب وعدد من مدراء العموم بوزارة الإرشاد وطلاب الأكاديمية، قصيدة للشاعر أيهم المالكي.