الثورة نت|
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة أحمد العليي، أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، أهمية إحياء هذه الذكرى التي تأتي بعد مرور عشرين عاما على إطلاق شعار الصرخة، وأضحت تجليا من تجليات الحكمة اليمانية.
وأشار إلى أن الصرخة أفشلت المشروع الأمريكي في اليمن، ولولاها لكان اليمن في قطار المطبعين مع العدو الصهيوني.
ولفت العلامة ناجي إلى أن الصرخة هي براءة من أعداء الله، خاصة في ظل ما يشهده العالم من سعي حثيث لتعميم النموذج الأمريكي بثقافته وتوجهاته على العالم.
وأوضح أن الصرخة ليست شعارا حزبيا أو طائفيا أو مذهبيا، بل شعار جامع لكل الأمة الإسلامية للخروج من مأزقها.
وحث نائب وزير الإرشاد، على ضرورة استشعار مضامين الصرخة ودلالاتها، باعتبارها ثقافة عامة للأمة وتحصين لها من الاختراق.
فيما أكد وكيل قطاع تنمية المحليات بوزارة الإدارة المحلية عمار الهارب أن شعار الصرخة في وجه المستكبرين، هو امتداد للمشروع القرآني الذي بدأه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى موقف عملي يناهض الاستعمار الجديد الذي يسعى لنهب مقدرات الشعوب، بقيادة أمريكا.
وأشار إلى أن تحرك الشهيد القائد هدف إلى أن يكون للناس موقف عملي، وفقا للنهج القرآني، لكي تصحو الأمة من غفلتها وتعود إلى مواقع العزة والكرامة التي أرادها الله لها.
ولفت إلى أن واقع الأمة يستدعي العودة إلى الله تعالى والالتجاء إليه وتعزيز الهوية الإيمانية.. مشيرا إلى أن الشعار الذي أزعج دول الاستكبار تكشف زيف ادعاءاتها وتشدقها بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتطرق الهارب إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح اقتصادي وموقف عملي من أعداء الأمة.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والمستشارون ومدراء العموم، قصيدة للشاعر وضاح الحميصي.